وكالة أنباء أراكان
فقد رجل من الروهينجا ساقه اليسرى بالكامل، إثر انفجار لغم أرضي في قرية “لا ثا” بمدينة “مونغدو” بولاية أراكان غربي ميانمار، الجمعة، فيما يُعتقد أن اللغم زُرع من قبل جيش أراكان (الانفصالي)، أو جيش ميانمار أثناء تواجدهما في “مونغدو”.
وذكرت تقارير محلية، بأن المصاب يدعى عبد الحق ابن محمد حسن، ويبلغ من العمر 44 عاماً، من سكان قرية “لا ثا”، لافتةً إلى أن الانفجار وقع حوالي الساعة 12:40 ظهراً أثناء سيره لصيد الأسماك في مجرى قرية “شوي زار”.
وقال أحد السكان المحليين: “خرج عبد الحق من منزله متوجهاً للصيد، ولكن عند وصوله إلى ضفة النهر، انفجر لغم أرضي تحته، مما أدى إلى بتر ساقه اليسرى بالكامل وإصابته بجروح طفيفة أخرى”.
وأضاف: “تم نقله على الفور إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج الطارئ، لكن الرعاية الطبية غير كافية، وهو بحاجة ماسة إلى علاج أفضل لضمان شفائه”.
وتشهد ولاية أراكان حوادث متكررة لانفجار للألغام ومخلفات القتال، آخرها فقدان رجل مسن لساقه وإصابته بشظايا في الوجه جراء انفجار لغم بقرية “بيوت كيون” بمدينة “آن”، وتسبب انفجار مماثل قبل أيام في قرية “شوي زار” بمدينة “مونغدو” في فقدان شاب من الروهينجا لساقه وإصابته بجروح خطيرة في اليد والعين.
كما شهدت الأسابيع الماضية مصرع شخص وإصابة آخر بجروح بالغة جراء انفجار لغم أرضي في بلدة “آن”، وأيضاً مصرع فتى بقرية “شوي زار” بعد أن التقط لغماً أرضياً أثناء جمعه للمحاصيل، وكذلك مقتل سيدة جراء انفجار لغم بالقرب من موقع انتشار سابق لجيش ميانمار، فيما فقد شاب روهنجي إحدى ساقيه جراء انفجار لغم في منزله بمدينة “مونغدو”، وأصيب طفل روهنجي بجروح بالغة جراء انفجار لغم بالقرب من منزله في المدينة.