وكالة أنباء أراكان
قُتل شاب روهنجي على يد جيش أراكان (الانفصالي)، السبت، بعد اعتقاله و3 آخرين من الروهينجا بقرية “كيا كاونغ تاونغ” شمال مدينة “مونغدو” بولاية أراكان غربي ميانمار، في 6 من أبريل الجاري.
وذكرت مصادر، أن الروهينجا الأربعة جرى اعتقالهم دون أي تهم واضحة أو مبررات قانونية، ونُقل أحدهم إلى قرية “كان بين” ذات الأغلبية من عرقية “الراخين”.
وأضافت أن الثلاثة الآخرين جرى اقتيادهم إلى كتيبة تابعة لجيش أراكان بقرية “كياين تشونغ” شمال “مونغدو”، وفقاً لما أعلنته “أراكان تريبيون”.
وتابعت: في 12 أبريل قُتل “أنامول حسن” ابن “محمد شابو”، على يد عناصر من جيش أراكان وبعض السكان “الراخين” في قرية “كان بين”، لكن جثته لم تُسلم لعائلته حتى الآن.
وأوضحت أن شقيقه “أنور صادق”، المعتقل في كتيبة “كياين تشونغ”، تعرض لتعذيب شديد على يد جيش أراكان، حيث بتروا أصابع يديه وقدميه، وما زال التحقيق الوحشي مستمراً.
أما المعتقلان الآخران “محمد أكتور” و”محمد إلياس”، فما زالا محتجزين في كتيبة جيش أراكان في “كياين تشونغ”، يتعرضان أيضاً للاستجواب القاسي، وفقاً لما أفاد به مصدر مطلع.
ومنذ سيطرة جيش أراكان على مدينة مونغدو، في 8 ديسمبر 2024، استولى على منازل الروهينجا، وشرّد الكثير من العائلات ليواجهوا ظروفاً معيشية قاسية بعد تهجيرهم قسرياً، وشرع في تقييد حركتهم عبر شبكة من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل ومخارج كل قرية روهنجية، وفرض الإتاوات وجمع إمدادات الطعام والمؤن.
وساعد عائلات من عرقية الراخين وصلت مؤخراً من بنغلادش على توطينهم بقرى الروهينجا، كما شرع في فرض ضرائب باهظة على متاجر الروهينجا والماشية والدواجن، بالإضافة إلى مصادرة المحاصيل والاستيلاء على مركبات السكان وفرض رسوم عليها مقابل إعادتها.