وكالة أنباء أراكان| خاص
اختطف جيش أراكان (الانفصالي)، ثلاثة من الأقلية المسلمة الروهينجا سكان قرية “أوهلا فاي” في مدينة “بوثيدونغ” بولاية أراكان غربي ميانمار، ليلة 12 مارس، أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد العمل.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، بأن المختطفين الثلاثة هم “ياسين”، و”محمد آموس”، و”أو سليم”، وجميعهم يعملون بـ”اليومية” لكسب قوت يومهم للبقاء على قيد الحياة.
وأوضح أن أماكن تواجدهم غير معروفة حتى الآن، مشيراً إلى أنه رغم معرفة جيش أراكان بطبيعة عملهم إلا أنه اتهمهم بصلات مزعومة مع “جيش تحرير الروهينجا في أراكان” (ARSA) واختطفهم.
ومنذ سيطرة جيش أراكان على بلدة بوثيدونغ، اختطف واحتجز وأجبر العديد من شباب الروهينجا على التجنيد القسري، ونتيجة لهذا القمع فرّ معظم شباب الروهينجا إلى بنغلادش وماليزيا ودول أخرى بحثاً عن الأمان.
وخلال مارس الجاري، نفذ جيش أراكان عمليات إجلاء قسري في 12 قرية من قرى الروهينجا في “بوثيدونغ”، صادر خلالها أراضي ومزارع يمتلكها الروهينجا، كما أحرق ثلاثة من قراهم في المدينة بشكل مفاجئ ودون إنذارات مسبقة، ما أسفر عن تدمير 500 منزل على الأقل.
ويسيطر جيش أراكان على معظم أنحاء ولاية أراكان ومن بينها مدن رئيسية للروهينجا هي “مونغدو” و”بوثيدونغ” و”راثيدونغ”، ويتعرض سكانها للعديد من الانتهاكات منها طرد الآلاف منهم من منازلهم وحرق أعداد أخرى، إضافةً إلى استمرار ممارسات التهجير والتجنيد القسري والاعتقالات.