وكالة أنباء أراكان | خاص
أفادت مصادر محلية في ولاية أراكان غربي ميانمار بأن جيش أراكان (الانفصالي) اجتمع بعدد من السكان من الروهينجا، الجمعة، لمطالبتهم بدفع تكاليف إصلاح أحد الجسور المتضررة في البلاد على تكلفتهم الخاصة.
وأوضح مراسل وكالة أنباء أراكان أن قادة جيش أراكان دعوا المتيسيرين مادياً من الروهينجا إلى جمع الأموال لإصلاح جسر في قرية “كايين تشونغ” في مدينة “مونغدو” الواقعة تحت السيطرة الكاملة لجيش أراكان منذ ديسمبر الماضي.
وصرح أحد السكان ممن حضروا الاجتماع لوكالة أنباء أراكان بأن جيش أراكان جمع قرابة 60 مليون كيات ميانماري (13.4 ألف دولار) من السكان، مشيراً إلى أنه “رغم خسارة الروهينجا لكل شيء فلا زال جيش أراكان يجد طرقاً لابتزاز الأموال منهم”.
ومنذ سيطر جيش أراكان على مدينة “مونغدو” في 8 من ديسمبر الماضي، شرع في فرض ضرائب باهظة على متاجر الروهينجا والماشية والدواجن، بالإضافة إلى مصادرة المحاصيل والاستيلاء على مركبات السكان وفرض رسوم عليها مقابل إعادتها، كما فرض قيوداً صارمة وعمليات حصر أمني باستخدام الصور العائلية، بالإضافة إلى محاولات التجنيد القسري للروهينجا في صفوفه، وإجبار قادة الروهينجا على التعاون الاستخباراتي معه.
وتعرض الروهينجا في “مونغدو” للعديد من الانتهاكات تحت ظل حكم جيش أراكان شملت طرد الآلاف منهم من منازلهم وحرق أعداد أخرى، كما استبعد الروهينجا من عملية إعادة السكان النازحين إلى منازلهم في المدينة رغم السماح لمجموعات عرقية أخرى بالعودة.