وكالة أنباء أراكان
أفادت مصادر محلية بمقتل قياديين اثنين في “جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان” (ARSA) وأصيب لاجئ من الروهينجا في حادث إطلاق نار في مخيم للروهينجا في منطقة “أوخيا” في كوكس بازار ببنغلادش، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء.
ونقلت وسائل إعلامية بنغلادشية عن محمد إقبال، نائب المفتش العام الإضافي لكتيبة الشرطة المسلحة، قوله: إن “الحادثه وقعت في المنطقة المجاورة لمسجد المركز في “الكتلة M25” في مخيم الروهينجا 20 في منطقة “أوخيا”.
وجرى التعرف على المقتولين وهما الإمام حسين (37 عاماً)، ورحمة الله (25 عاماً)، فيما أصيب محمد عبد الله (31 عاما)، جراء الحادثة.
ونقل إقبال عن شهود عيان من الروهينجا قولهم: “كان الإمام ورحمة وبعض أعضاء جيش إنقاذ أراكان (أرسا) موجودين في المنطقة المجاورة للمسجد في وقت مبكر من يوم الأربعاء، عندما جاء حوالي 20 إلى 30 رجلاً من المعسكر رقم 18 وبدأوا فجأة في إطلاق النار عليهم، وغادر المسلحون المكان على الفور، ما أسفر عن مقتل الإمام ورحمت وإصابة عبد الله بجروح خطيرة”.
وأضاف المسؤول في الشرطة البنغلادشية: “في وقت لاحق، نقل الروهينجا المقيمون في المخيم عبد الله إلى المستشفى القريب، وبعد تلقي المعلومات، وصلت الشرطة إلى المكان وانتشلت جثث المتوفين، وقد تم إرسال الجثث إلى مستشفى صدر في كوكس بازار للتشريح”.
وأوضح إقبال أن “القتلى هم أعضاء في جيش إنقاذ روهينجا أراكان، وأن هناك عدة قضايا ضدهم بتهمة القتل والابتزاز والخطف”.
وتعتقد الشرطة البنغلادشية أن إطلاق النار وقع بسبب “الخلاف على الزعامة في المخيمات”.
يشار إلى أن العديد من حوادث القتل والاختطاف تقع بشكل متكرر في مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنغلادش، ووفقاً للناشطين، في حين أن “جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان” (ARSA) متورط في بعض هذه الحوادث، فإن جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع على عاتق “منظمة التضامن مع الروهينجا” (RSO)، و تشير التقارير إلى أن جيش ميانمار جند أعضاء من “منظمة التضامن مع الروهينجا” لتنفيذ عمليات اختطاف، وخاصة الأطفال في المخيمات، لتجنيدهم قسراً في صفوفه للقتال ضد جيش أراكان.