وكالة أنباء أراكان
أعلنت السلطات في تايلاند اليوم السبت القبض على 70 مهاجراً غير شرعي بينهم 30 طفلاً على جزيرة بجنوب تايلاند يعتقد أنهم من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار.
وقال يومكاني فوثيسيري آمر شرطة مقاطعة “فانج نغا” إنه تبين من استجواب المهاجرين بشكل مبدئي أنهم مسلمين فارين من العنف ميانمار في محاولة للوصول إلى ماليزيا أو إندونيسيا.
وذكرت صحيفة “بانكوك تايمز” التايلاندية أنه لا يمكن للسلطات التأكد حالياً إذا كان المهاجرون من الروهينجا الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي، لافتةً إلى أن مسلمي الروهينجا يتعرضون لانتهاكات بالغة في ميانمار ويحرمون من الحصول على الجنسية.
وشهدت السنوات الأخيرة فرار أعداد كبيرة من مسلمي الروهينجا من ميانمار إلى دول مجاورة مثل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا، هرباً من القتل والعنف والتجنيد القسري ضدهم في ميانمار، ومن الظروف المعيشية الصعبة داخل مخيمات اللجوء في بنغلادش والتي تضم أكثر من مليون لاجئ روهنجي.
ويخوض لاجئو الروهينجا رحلات بحرية خطرة بقوارب متهالكة تودي بحياة عددٍ منهم، وذلك أملاً في الوصول إلى بلدان الجوار باحثين عن الأمان، لا سيما بعد حملة “الإبادة الجماعية” عام 2017، وشهد الشهر الماضي وحده وصول ثلاثة قوارب تحمل ما يقارب 400 مهاجر من الروهينجا، 78% منهم من النساء والأطفال، إلى جنوب آتشيه، وشرق آتشيه، وشمال سومطرة في إندونيسيا، وتوفي تسعة أفراد منهم على الأقل خلال رحلاتهم، وذلك وفق أحدث تقرير لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
