وكالة أنباء أراكان
عثرت السُلطات البنغلادشية، على جثة جندي من حرس الحدود البنغلادشي في خليج البنغال، صباح اليوم الأحد، بعد يومين من فقدانه أثناء محاولته إنقاذ لاجئين روهينجا غرق قاربهم قبالة سواحل “تكناف”.
وكشف الضابط التنفيذي لمنطقة “تكناف” الشيخ “إحسان الدين”، هوية الجندي المفقود، قائلاً إن المتوفي يدعى محمد بلال، جندي في نقطة مراقبة حدودية بجزيرة “شاه بوري ديب”، وحدة سابرانج في “تكناف”.
والجمعة، غرق قارب يحمل لاجئين من الروهينجا قبالة سواحل “تكناف” تحديداً بجزيرة “شاه بوري”، أثناء محاولتهم دخول بنغلادش من ميانمار، ما أدى إلى فقدان عدد من الروهينجا فيما نجح حرس الحدود البنغلادشي في إنقاذ 25 آخرين.
كما نجحت السُلطات البنغلادشية في انتشال جثث 4 من الروهينجا بينهم امرأة، في الساحل الغربي لجزيرة “شاه بوري ديب”، السبت.
ويعتقد أن الحادث مرتبط بشبكة تهريب بشر يديرها المهربان المحليان “إيمان حسين” و”أبول منصور”، واللذان سهّلا النقل غير القانوني للاجئي الروهينجا من ميانمار.
وتستمر محاولات الروهينجا للفرار من ميانمار حيث يواجهون العنف والقتل والتجنيد القسري من قبل جيش ميانمار وجيش أراكان، بحثاً عن الأمن في دول مجاورة مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، لا سيما بعد حملة “الإبادة الجماعية” التي تشنها ضدهم قوات المجلس العسكري منذ عام 2017.

