العثور على جثمان لاجئ روهنجي بعد أسبوع من اختطافه في بنغلادش

صور متداولة لجثمان اللاجئ الروهنجي المختطف في بنغلادش محمد أيوب، يمين، وحياً خلال احتجازه، يسار، (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
صور متداولة لجثمان اللاجئ الروهنجي المختطف في بنغلادش محمد أيوب، يمين، وحياً خلال احتجازه، يسار، (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

عثر السكان المحليون، الأحد، على جثمان لاجئ من الروهينجا (34 عاماً)، بعد أسبوع من اختطافه على يد مجموعة من “قطاع الطرق” في منطقة “كوكس بازار” في بنغلادش، بهدف طلب فدية مالية من أسرته.

وأفادت تقارير إعلامية أن جثمان الشاب محمد أيوب كان مقيداً بالأغلال الحديدية في اليدين والقدمين وتبدو عليه آثار التعذيب، وذلك بعدما اختطفه قطاع طرق الأسبوع الماضي وطلبوا من أهله دفع فدية مالية قدرها 800 ألف تاكا بنغلادشي (6600 دولار أمريكي تقريباً).

وحالت الظروف الصعبة لأسرة محمد دون إنقاذه إذ لم يتمكن والداه من جمع المبلغ الضخم المطلوب لإطلاق سراحه، وكان الشاب يعمل بأجر يومي لإعالة فتياته الأربع وكان يعيش في مخيم “كوتوبالونغ” للاجئين في منطقة “كوكس بازار”.

ويلقي هذا الحادث الضوء على التهديدات التي تحيط بأمن وسلامة لاجئي الروهينجا في مخيمات بنغلادش التي تشهد حوادث الخطف بشكل متكرر، وتشير تقارير إعلامية في بنغلادش إلى تزايد حوادث الخطف بين الروهينجا في بنغلادش وخصوصاً منطقة “تكناف”.

وشهد نوفمبر الماضي عدداً من حوادث خطف لاجئي الروهينجا في منطقة “كوكس بازار”، حيث أعلنت الشرطة في بداية الشهر خطف اثنين من لاجئي الروهينجا مع عدد من المزارعين المحليين، كما أعلنت في 27 من نوفمبر إنقاذ اثنين من لاجئي الروهينجا المختطفين على يد قطاع الطرق.

وتستضيف منطقة “كوكس بازار” في بنغلادش ما يزيد على مليون من لاجئي الروهينجا الفارين من العنف والاضطهاد في ميانمار منذ حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، وتصف الأمم المتحدة مخيم “كوكس بازار” بأنه أكبر مخيم للاجئين في العالم.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.