تزايد حوادث الخطف بين لاجئي الروهينجا في بنغلادش

مجموعة من لاجئي الروهينجا تعبر نهراً عبر الحدود بين بنغلادش وميانمار في تكناف، بنغلادش، 1-9-2017 (صورة: رويترز)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أفادت التقارير الواردة من منطقة “كوكس بازار” في بنغلادش بتزايد عدد حوادث الخطف التي يتعرض لها لاجئو الروهينجا، وبخاصة في منطقة “تكناف” الجبلية.

وذكرت صحيفة “ذا فايننشال إكسبرس” البنغالية أن عدد حالات الخطف تحت تهديد السلاح وطلب فديات مالية زاد بشكل كبير مؤخراً في “تكناف”، وهي العمليات التي يتعرض لها أيضا المزارعون البنغال بالمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن شرطة “كوكس بازار” أن 145 شخصاً تعرضوا للخطف من مناطق مختلفة في تكناف خلال العام الماضي، بينهم 56 من لاجئي الروهينجا.

ويقوم الخاطفون باصطحاب ضحاياهم إلى منطقة غابات كثيفة في تكناف حيث يتم احتجازهم، ويجبر الخاطفون أسر الضحايا على دفع الفدية المالية إذ يهددونهم بتعريض أحبائهم للتعذيب إذا لم يدفعوا الأموال المطلوبة.

كما نقلت الصحيفة عن عدد من المختطفين العائدين قولهم إن عدد حالات الخطف في تكناف تزايد بشكل كبير مؤخراً، ما جعل الكثيرين خائفين من الخروج من منازلهم حتى خلال أوقات النهار.

وقال فاروق أحمد، أحد السكان المحليين، إن حوادث الاختطاف المتزايدة جعلت السكان المحليين يعيشون أيامهم وسط خوف دائم من التعرض للاختطاف.

وأكدت الصحيفة أن اتخاذ السلطات موقفاً حاسماً وتنفيذ مداهمات أمنية منتظمة بمناطق التلال يمكنه أن يحد بشكلٍ فعال من حوادث الاختطاف، وأنه إذا لم يتم تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة فإن حوادث الاختطاف ستستمر في الزيادة.

وقال محمد جياس الدين مسؤول شرطة تكناف إن العمليات الأمنية تجري بانتظام لمنع عمليات الاختطاف، مضيفاً أن السلطات تمكنت من اعتقال العديد من أفراد عصابات الخطف ومن يتعاونون معهم من الروهينجا.

وتتكرر حوادث الخطف بحق لاجئي الروهينجا الفارين إلى بنغلادش بحثاً عن الأمان، ويعيش في “كوكس بازار” ما يزيد على مليون من لاجئي الروهينجا الفارين من العنف والاضطهاد في ميانمار منذ حملة “الإبادة الجماعية” التي شنتها ضدهم قوات المجلس العسكري في عام 2017.

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.