جيش ميانمار يقصف كاشين بأكثر من 200 غارة جوية في أسبوع

آثار الدمار في كنيسة ببلدة "موموك" بولاية "كاشين" بعد استهدافها بغارة جوية نفذها جيش ميانمار، 15-11-2024 (صورة: The Irrawaddy)
آثار الدمار في كنيسة ببلدة "موموك" بولاية "كاشين" بعد استهدافها بغارة جوية نفذها جيش ميانمار، 15-11-2024 (صورة: The Irrawaddy)
شارك

وكالة أنباء أراكان

شن جيش ميانمار، أكثر من 200 غارة جوية خلال أسبوع استهدفت مناطق مختلفة بولاية “كاشين”، من بينها مناطق اشتباكات فعلية، وفقاً لما أعلنه جيش استقلال كاشين (KIA) في 13 أبريل الجاري.

ووفقاً للبيان، تنوعت الهجمات بين 11 غارة بالطائرات الحربية، و134 طلعة بطائرات النقل من طراز Y-12، و67 غارة باستخدام الطائرات المُسيّرة (الدرونز)، واستُخدمت المدفعية الثقيلة أيضاً في 274 هجمة على مناطق الاشتباكات.

وأدت الهجمات إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف المدنيين والمسلحين، دون أن يذكر البيان أرقاماً محددة بشأن عدد الضحايا.

ونقل موقع “ميانمار الآن” عن مصادر محلية، بأن اشتباكات اندلعت صباح 13 أبريل الجاري في محيط قرية “خون ساي يان” قرب قرية “لوار” بمدينة “هباكانت”، بعد هجوم شنه جيش ميانمار على المنطقة.

وقال مصدر ميداني: في السابق هاجمناهم في منطقة “لوار”، والآن هم من بدأوا بالهجوم مرة أخرى، وهناك تحركات عسكرية بمحيط القرية، مشيراً إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وفي 11 أبريل، اندلع قتال أيضاً في منطقة “إن تاو جي” التابعة للفوج 26 من جيش استقلال كاشين، وكذلك في مدينة “بامو” بعد السيطرة على معظم قواعد جيش ميانمار هناك، والتي لم يتوقف القصف الجوي على المدينة.

ومنذ مارس الماضي، تمكن جيش استقلال كاشين من السيطرة على العديد من المدن والمناطق المهمة بولايتي “كاشين و”شان” من بينها “ماباين”، و”سوانبرا بوم”، و”إنجين يان”، و”سادون”، و”تشيفوي”، و”سولو”، و”فيمو”، و”بانوا”، و”دوت فون يان”، و”سينبو”، و”ميولي”، و”مانسي”، و”كانبايتي”، و”موماوك”، وميناء “لوغي” الحدودي التجاري.

وتأتي هذه الاشتباكات رغم إعلان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، والجماعات المسلحة، وقف مؤقت لإطلاق النار حتى 22 أبريل بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار 28 مارس الماضي وأسفر عن سقوط أكثر من 8700 بين قتيل وجريح ومفقود، إلا أنه انتهك الهدنة بالضربات الجوية وقصف المدفعية والعمليات العسكرية.

وفي 5 أبريل، أفادت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة (NUG) بأنه خلال الأسبوع التالي للزلزال، نفّذ مجلس ميانمار العسكري 63 هجمة جوية ومدفعية على مناطق مختلفة، بما في ذلك ولاية أراكان، ما أدى إلى مقتل 68 مدنياً من بينهم طفل و15 امرأة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.