إعتقال محامي يثير الشكوك في ميانمار عن نية هذا البلد بالعفو عن السجناء السياسيين.

شارك
إعتقال محامي يثير الشكوك في ميانمار عن نية هذا البلد بالعفو عن السجناء السياسيين.
إعتقال محامي يثير الشكوك في ميانمار عن نية هذا البلد بالعفو عن السجناء السياسيين.
يو كيوا هلا أنغ  73 عاماً، محامي وناشط ومسؤول سابق في منظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة سينتو ، وهو واحد من نحو 100,000 مسلم روهنغي لاجئ تشردوا بعد اندلاع موجتين من العنف الطائفي في ولاية راخين الغربية عام 2012. 
 
شككت منظمة العفو الدولية بوعود رئيس ميانمار في إطلاق السجناء السياسيين بعد ان اعتقلت السلطات هناك المحامي بارز في حقوق الانسان يو كيوا هلا أنغ  وقد أطلق الرئيس هذا الوعد خلال زيارة له الى لندن على أساس ان هذا الوعد هو جزء من سلسلة إصلاحات ديمقراطية بدأت بها الحكومة المدنية منذ استلامها السلطة عام 2011.
إلا ان منظمة العفو الدولية تقول ان إعتقال المحامي تم في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس عن وعده. وتقول المنظمات الحقوقية أن شرطة ميانمار استهدفت هذا المحامي بسب دفاعه عن حقوق الروهنغيا.
ويقول "شهاب أحمد" مدير منظمة "معونة العمل في ميانمار" انه في نفس الوقت الذي يبدو فيه ان رئيس ميانمار "تين سين " ينفذ إصلاحاته بدت امور تدعو للقلق. ويضيف :" لذلك أظن أن المسلمين و السجناء السياسيين في ميانمار يعاملون معاملة مختلفة." وكان "تين سين " قد وعد باطلاق كل السجناء السياسيين في نهاية العام.
 
ترجمة / سعيد كريديه
 
شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.