“يونس” يتعهد بالعمل مع الأمم المتحدة لعودة الروهينجا لوطنهم العام المقبل

غوتيريش ويونس يودعان الروهينجا بعد انتهاء زيارتهما لمخيمات اللاجئين في كوكس بازار (صورة: CA Press Wing)
شارك

وكالة أنباء أراكان

تعهد رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، الجمعة، بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة لضمان تمكن الروهينجا من الاحتفال بعيد الفطر العام المقبل في وطنهم بولاية أراكان غربي ميانمار.

وجاءت تصريحاته بعد مشاركته في إفطار جماعي مع 100 ألف لاجئ روهنجي في مخيم 20 بمنطقة أوخيا بمقاطعة كوكس بازار ببنغلادش، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وسبق أن أجرى “غوتيريش” مباحثات مع “يونس”، الجمعة، في دكا، وقال إنه يقدّر التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة ودكا، وكذلك لكرم بنغلادش في استضافة لاجئي الروهينجا.

وزار “غوتيريش”، برفقة “يونس”، مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، التي تحتضن أكثر من مليون روهنجي فروا من الاضطهاد في ميانمار.

في تصريحات للصحفيين من مخيم بالوخالي “المخيم 18″، أكد “غوتيريش”، أن المنظمة ستبذل كل ما في وسعها لتأمين التمويل اللازم للروهينجا لتجنب معاناتهم، فيما وصف تخفيض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بـ “الجريمة”.

وفي 5 مارس الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، تخفيض قيمة المساعدات الغذائية الشهرية المقدمة للاجئي الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات فقط للشخص الواحد، اعتباراً من إبريل المقبل، بسبب نقص التمويل.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إن الأطفال في المخيمات يعانون من أسوأ مستويات سوء التغذية منذ عام 2017، حيث ارتفعت حالات الدخول للعلاج من سوء التغذية الحاد بنسبة 27٪ في فبراير مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023، ما أدى إلى حملات نزوح جديدة إلى بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.