ضبط عشرات الروهينجا في الهند ومخاوف من ترحيلهم قسراً

قوات الشرطة الهندية تحصر أعداد الروهينجا وتفتش منازلهم للتحقق من أوضاعهم القانونية (صورة: The Financial World)
قوات الشرطة الهندية تحصر أعداد الروهينجا وتفتش منازلهم للتحقق من أوضاعهم القانونية (صورة: The Financial World)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أفادت وسائل إعلام محلية ونشطاء من الروهينجا في الهند بالقبض على أعداد من لاجئي الروهينجا في مداهمات أمنية متعددة ووجود ترتيبات لترحيلهم من البلاد.

وذكرت شبكة “مكتوب” الهندية، الأربعاء، أن السلطات ألقت القبض على 29 من لاجئي الروهينجا بينهم نساء وأطفال من مناطق مختلفة، الثلاثاء، رغم حملهم وثائق اللاجئين الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، كما نقلت مخاوف بشأن ترحيلهم من البلاد.

وقال الناشط الروهنجي “دافيد نذير” إن السلطات الهندية اصطحبت عدداً من الروهينجا المضبوطين من مقار الشرطة إلى أحد المطارات، الأربعاء، وبينهم والديه، من أجل نقلهم خارج البلاد، مضيفاً أنه توجد أعداد أخرى من لاجئي الروهينجا يختبئون حالياً في الحدائق ومناطق مختلفة لتفادي المداهمات الأمنية التي تستهدف المنازل التي يقيمون فيها.

وكثفت الهند مؤخراً من حملاتها الأمنية التي تستهدف التضييق على الروهينجا وحرمانهم من السكن والتعليم والعمل وطردهم من البلاد، وتقدر أعداد الروهينجا المسجلين لدى مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الهند بقرابة 18 ألف شخص مسجلين كلاجئين.

وليست الهند من الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 أو بروتوكولها لعام 1967، لذا تتعامل مع الروهينجا في البلاد كمهاجرين غير شرعيين، وتنفذ بحفهم عمليات اعتقال وترحيل حتى بحق المسجلين منهم لدى مفوضية اللاجئين.

وفر ما يزيد على مليون من الروهينجا من ولاية أراكان غربي ميانمار خلال السنوات الماضية بعدما شن جيش ميانمار حملة إبادة جماعية ضدهم في عام 2017، وأطلق جيش أراكان (الانفصالي) حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023 طالتهم أيضاً بالعنف والتهجير والتجنيد القسري، ويعيش أغلبهم في مخيمات بنغلادش المكدسة فيما تسعى أعداد منهم للانتقال إلى بلدان أخرى بحثاً عن ظروف حياتية أفضل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.