تقرير أممي: لاجئو الروهينجا بجزيرة “بهاسان تشار” يعانون من نقص بكافة الاحتياجات

لاجئو الروهينجا بجزيرة "بهاسان تشار" يعيشون في ظل نقص حاد بكل احتياجاتهم الأساسية (صورة: Mizzima)
لاجئو الروهينجا بجزيرة "بهاسان تشار" يعيشون في ظل نقص حاد بكل احتياجاتهم الأساسية (صورة: Mizzima)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أكدت حكومة بنغلادش ومفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في تقرير جديد لهما أن لاجئي الروهينجا المقيمين في جزيرة “بهاسان تشار” ببنغلادش يعانون من نقصٍ حاد في كافة الاحتياجات الأساسية، مؤكداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم لهم.

وأوضحت الحكومة والمنظمة، في تقرير صدر الأحد الماضي، أن لاجئي الروهينجا الذين نقلتهم سلطات بنغلادش مؤخراً إلى الجزيرة كجزء من خطة إعادة توطينهم داخل البلاد يواجهون تحديات صعبة وبحاجة للحصول على الدعم بشكل عاجل ومكثف.

وأكد التقرير على أهمية تقديم الدعم الشامل للروهينجا في العديد من القطاعات وخاصة الصحة وحماية الأطفال وتقديم الرعاية، مشيراً إلى أن 56 بالمئة ممن على الجزيرة هم من الأطفال، وبينهم 768 طفلاً غير مصحوبين بذويهم ويحتاجون رعاية خاصة.

كما لفت التقرير إلى وجود الكثير من الحالات التي تحتاج لرعاية طبية مكثفة بين لاجئي الروهينجا على الجزيرة، وخاصة بين كبار السن.

ووفق التقرير، يبلغ عدد لاجئي الروهينجا الذين نقلتهم سلطات بنغلادش إلى الجزيرة حتى الآن 35 ألفاً و890 لاجئاً.

ونقل لاجئو الروهينجا إلى الجزيرة كجزء من خطة إعادة التوطين وتخفيف أعداد الروهينجا في منطقة “كوكس بازار” المتخمة باللاجئين، وشيدت حكومة بنغلادش ألفا و440 مبنىً، بما في ذلك 120 ملجأ ضد الأعاصير ومستشفيات ومدارس ومرافق زراعية، لنقل 100 ألف لاجئ من الروهينجا من المخيمات إلى الجزيرة، وبدأت عمليات النقل عام 2020.

ويواجه الروهينجا في جزيرة “بهاسان تشار” ظروفاً صعبة نظراً للمخاوف البيئية ونقص التمويل والمساعدات، كما أن العزلة الجغرافية للجزيرة تثير القلق من تعرضها للفيضانات، بالإضافة إلى محدودية الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان، وذلك وفق مراقبين.

واضطر أكثر من مليون روهنجي للفرار من ميانمار خلال السنوات الماضية تحت وطأة العنف والاضطهاد الواقع عليهم من قوات المجلس العسكري والجماعات المسلحة على حدٍ سواء، ويعيش أكثر من مليون منهم في “كوكس بازار”، كما يخوض آخرون رحلات بحرية خطرة في محاولة للوصول إلى دول أخرى هرباً من الظروف المعيشية الصعبة في مخيمات بنغلادش.

 

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.