بنغلادش تنقذ 27 لاجئاً من الروهينجا قبل تهريبهم بحراً إلى ماليزيا

مجموعة من لاجئي الروهينجا التي أعلنت السلطات البنغالية إنقاذهم قبل تهريبهم بحراً إلى ماليزيا (صورة: Daily Observer)
مجموعة من لاجئي الروهينجا التي أعلنت السلطات البنغالية إنقاذهم قبل تهريبهم بحراً إلى ماليزيا (صورة: Daily Observer)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلنت السلطات في بنغلادش إنقاذ 27 من لاجئي الروهينجا من أيدي إحدى شبكات تهريب البشر أثناء محاولة نقلهم من منطقة “كوكس بازار” إلى ماليزيا عن طريق البحر.

وذكرت صحيفة “ديلي أوبزرفر” البنغالية أن قوات التدخل السريع أنقذت لاجئي الروهينجا بالإضافة إلى أربعة مواطنين من بنغلادش، كما ألقت القبض على اثنين من “مهربي البشر” على خلفية الواقعة.

وقال محمد حفيظ الرحمن، آمر قوات التدخل السريع التي نفذت مهمة الإنقاذ، إنه سيتم إعادة الروهينجا إلى مخيمات اللاجئين التي ينتمون إليها في منطقة “كوكس بازار”، فيما سيتم تسليم المواطنين البنغاليين إلى أسرهم.

وذكرت السلطات أن عملية الإنقاذ تمت ليل الأحد في منطقة جبلية في “تكناف”، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مهربي البشر الذين تم القبض عليهما.

يشار إلى أن الظروف المعيشية الصعبة داخل مخيمات اللجوء في “كوكس بازار” تدفع أعداداً كبيرة من الروهينجا إلى خوض رحلات بحرية خطرة للبحث عن حياة أفضل في دول مجاورة منها ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، إلا أن تلك الرحلات في الأغلب تؤدي لمصرع وفقدان الكثير منهم.

وشهد الشهر الماضي وحده وصول ثلاثة قوارب تحمل ما يقارب 400 مهاجر من الروهينجا، 78% منهم من النساء والأطفال، إلى جنوب آتشيه، وشرق آتشيه، وشمال سومطرة في إندونيسيا، وتوفي تسعة أفراد منهم على الأقل خلال رحلاتهم، وذلك وفق أحدث تقرير لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين.

وفرت أعداد كبيرة من الروهينجا من ميانمار جراء حملة العنف والإبادة الجماعية التي يستهدفهم بها جيش ميانمار منذ عام 2017، فضلاً عن اضطهادهم وقتلهم من جانب الجماعات المسلحة المناوئة له في ولاية أراكان، ويعيش أكثر من مليون من الروهينجا في مخيمات مكدسة بمنطقة “كوكس بازار” في بنغلادش، وتصنف الأمم المتحدة المخيم بأنه الأكبر حول العالم.

 

 

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.