وكالة أنباء أراكان
أفادت التقارير الواردة من ولاية أراكان غربي ميانمار بمصرع شخص من الروهينجا، الاثنين، جراء انفجار لغم في إحدى قرى الولاية.
ووقع الحادث صباحاً في قرية “شوي زار” الواقعة في مدينة “مونغدو” وأسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص آخرين من الروهينجا بجروح متفاوتة.
وأفادت التقارير أن كافة الضحايا من الشباب، فيما زاد الحادث من مخاوف السكان من الروهينجا من انتشار الألغام ومخلفات القتال في قراهم خاصة في ظل تكرار تلك الحوادث في الآونة الأخيرة.
وشهدت الأيام الماضية فقدان شاب روهنجي إحدى ساقيه جراء انفجار لغم داخل ساحة منزله في مدينة “مونغدو”، كما شهد يناير الماضي إصابة طفل روهنجي بجروح بالغة جراء انفجار لغم بالقرب من منزله في المدينة.
وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) ما فاقم من معاناة الروهينجا الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح داخلياً فيما فر مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين.
وكان جيش أراكان قد أطلق حملة عسكرية في نوفمبر من عام 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكن بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة منها كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين عانوا أيضاً من حملة إبادة من قبل جيش ميانمار في 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار خارج البلاد باتجاه بنغلادش.