وكالة أنباء أراكان | خاص
أفادت مصادر محلية لوكالة أنباء أراكان بأن قوات جيش أراكان (الانفصالي) اعتقلت وعذبت شاب روهنجي في مدينة “بويي تاونج” بولاية “أراكان” غربي ميانمار، ما أسفر عن وفاته.
وقال الناشط الروهنجي محمد رفيق في تصريح خاص لوكالة أنباء أراكان إن الشاب الروهنجي كان يدعى “رؤوفي أولقادير” وكان عمره 23 عاماً، ولقي مصرعه أمس وتسلمت أسرته جثمانه اليوم.
وأكد الناشط الروهنجي أن عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل التي تتم بمخالفة القانون تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، ولا تتسق مع المعاهدات الدولية، مؤكداً على أن مرتكبي هذه الأفعال سيحاسبون عليها ذات يوم.
وتورط جيش أراكان مؤخراً في عدد من عمليات خطف الأطفال والمراهقين الروهينجا في “أراكان” بهدف تجنيدهم قسرياً للقتال في صفوفه خلال الاشتباكات ضد جيش ميانمار، والذي بدوره يجند الروهينجا بشكل قسري.
ومنذ أن سيطر جيش أراكان على بلدة بوثيداونغ في مايو 2024، قتل أكثر من 2000 مدني من الروهينجا، وأحرق عشرات القرى، واختطف مئات الروهينجا من الشباب وكبار السن، وفقاً لتقارير لمنظمات حقوقية محلية ودولية، وناشطين من الروهينجا.