وكالة أنباء أراكان
أفادت عشرات الأسر من الروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار بفقدانها التواصل مع أبنائها الذين جندهم جيش أراكان قسراً منذ شهور من مختلف قرى مدينة “مونغدو”.
وذكرت شبكة “مونغدو ديلي نيوز” أن أهالي 88 شاباً في “مونغدو” أكدوا أن أبنائهم لم يتواصلوا معهم منذ جندهم جيش أراكان قسراً ولا يعلمون إذا ما كانوا على قيد الحياة، رغم تأكيدات جيش أراكان السابقة على أهمية وضرورة تواصل المجندين مع أسرهم.
وأوضحت الشبكة أن جيش أراكان جند 30 روهنجياً من قرية “نغانغ تشونغ” في أول أبريل الماضي، كما جند 11 آخرين من قرية “كيارو بين” في الشهر نفسه، وجند في شهر مايو 20 شاباً من قرية “نجا كورا” و27 شاباً آخرين من قرية “يو سينج كيار”، وفقدت كافة أسرهم التواصل معهم منذ ذاك الحين.
كما تفيد التقارير أيضاً بتجنيد جيش أراكان أعداد أخرى من شباب الروهينجا من مدينة “بوثيدونغ” بعدما حرق ودمر قراهم، ولكن لا تعلم أعدادهم على وجه التحديد.
ويستمر جيش أراكان منذ شهور طويلة مضت في تجنيد الروهينجا قسراً في صفوفه للقتال ضد جيش ميانمار بعدما أطلق حملة عسكرية ضد الأخير للسيطرة على ولاية أراكان في نوفمبر 2023، كما تستمر تلك الممارسات بكثافة منذ سيطرته على مدينة “مونغدو” في 8 من ديسمبر الماضي، حيث عكف على تجنيد واعتقال العشرات من الشباب.