جيش أراكان ينفذ عمليات تجنيد قسري جديدة في أراكان

جيش أراكان (الانفصالي) يجند أبناء قرية "واشيلا" في أراكان قسرياً تحت تهديد السلاح (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
جيش أراكان (الانفصالي) يجند أبناء قرية "واشيلا" في أراكان قسرياً تحت تهديد السلاح (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص

أفادت مصادر محلية بولاية أراكان غربي ميانمار بأن جيش أراكان (الانفصالي) نفذ عمليات تجنيد قسري جديدة للشباب تحت تهديد السلاح في بلدة “بوثيدونغ”، فيما تواردت تقارير حول مقتل طفل عمره خمس سنوات خلال العملية.

وقال أحد السكان المحليين بقرية “واشيلا” إن أفراداً مسلحين تابعين لجيش أراكان حاصروا القرية ومروا على البيوت وجمعوا كافة أرباب الأسر داخل مدرسة القرية وأخبروهم بضرورة إرسال كل أسرة شاب للتدريب والقتال في صفوف جيش أراكان.

وأوضح المصدر أن طفلاً يبلغ من العمر خمسة أعوام لقي مصرعه برصاص قوات جيش أراكان خلال عملية مرورها على منازل السكان، وذلك حسبما أوردته شبكة “صوت أراكان”.

وأشار المصدر إلى أن جيش أراكان فرض على كل أسرة إرسال شاب للخضوع للتدريب العسكري لمدة يومين أو ثلاثة قبل القتال في صفوفه، فيما أجبر الأسر التي ليس بها شباب بدفع مليون كيات ميانماري (475 دولار أمريكي).

سكان قرية "واشيلا" في أراكان يخضعون للتجنيد القسري من قبل جيش أراكان (الانفصالي) (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)
سكان قرية “واشيلا” في أراكان يخضعون للتجنيد القسري من قبل جيش أراكان (الانفصالي) (صورة: مواقع التواصل الاجتماعي)

كما تلقت الأسر في القرية تهديدات من قوات جيش أراكان بالتعرض للاختطاف والسجن مدى الحياة لمن يخالف أوامرهم.

يشار إلى أن سكان ولاية أراكان وخاصةً من الأقلية المسلمة الروهينجا يتعرضون للعنف والقتل والتجنيد القسري من جانب كلٍ من جيش ميانمار وجيش أراكان منذ نوفمبر من العام الماضي بعد شن جيش أراكان حملة عسكرية للسيطرة على الولاية.

ونزح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً وفرّ مئات الآلاف آخرون باتجاه بنغلادش عبر نهر “ناف” منذ شن جيش ميانمار حملة إبادة جماعية بحقهم في عام 2017، ويعيش حالياً أكثر من مليون منهم في مخيمات اللجوء المكدسة في منطقة “كوكس بازار” في بنغلادش وسط ظروف معيشية صعبة.

 

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.