“يونس” يوجه بفتح تحقيق فوري في وفاة روهنجي أثناء زيارة “غوتيريش”

الآلاف من الروهينجا خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمخيمات اللاجئين في كوكس بازار (صورة: UNB)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أمر محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش، بفتح تحقيق فوري في وفاة رجل روهنجي، أثناء حضور فعالية الإفطار مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال زيارته لمخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار.

"يونس" يوجه بفتح تحقيق فوري في وفاة روهنجي أثناء زيارة "غوتيريش"
جثة الشاب الروهنجي الذي توفي بسبب الحشود بعد نقله إلى المستشفى (صورة: مواقع التواصل)

وقدّم “يونس”، تعازيه لأسرة الفقيد، معرباً عن حزنه العميق لهذا الحادث، فيما قدمت الحكومة تعازيها، قائلة: “قلوبنا مع أسرة الفقيد”.

وسبق أن أفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، بأن الازدحام الشديد والتدافع في “المخيم 20″، أدى إلى سقوط حالة وفاة وإصابة آخرين بالإغماء في مخيمات اللاجئين بمنطقة كوكس بازار.

وذكرت تقارير صحفية، أن التدافع وقع في منطقة مهبط الطائرات داخل مخيم “كوتوبالونغ”، لافتةً إلى أن الضحية هو “نياموت الله” البالغ من العمر 43 عاماً، وهو أحد سكان المخيم 4، ومن المقرر إجراء تشريح للجثة لتحديد سبب الوفاة.

وأضافت أن هناك أربع إصابات، جرى علاج اثنين منهما وخروجهما من المستشفى، بينما بقي الآخران في المستشفى بحالة مستقرة، وفقاً لبيان صحفي صادر عن الجناح الإعلامي للمستشار محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش.

وفي 5 مارس الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، تخفيض قيمة المساعدات الغذائية الشهرية المقدمة للاجئي الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات فقط للشخص الواحد، اعتباراً من إبريل المقبل، بسبب نقص التمويل.

وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، زيارة إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، وشارك 100 ألف لاجئ روهنجي تناول وجبة الإفطار.

وأكد أن المنظمة ستبذل كل ما في وسعها لمنع تقليص المساعدات الغذائية للاجئين، فيما وصف تخفيض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية بـ “الجريمة”.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023، ما أدى إلى حملات نزوح جديدة إلى بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.