وكالة أنباء أراكان
أعلن رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الاثنين، اعتزامه عقد لقاء مع قائد جيش ميانمار “مين أونغ هلاينغ” في تايلاند خلال الأسبوع الجاري لبحث جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار نهاية مارس الماضي.
وقال إبراهيم إنه سيلتقي “مين أونغ هلاينغ”، الخميس، لمناقشة سلامة عمال الإغاثة الماليزيين الذين يقدمون المساعدة بعد الزلزال، إضافةً إلى الدعوة لتمديد الهدنة التي أعلنها جيش ميانمار في أعقاب الزلزال، والتي من المقرر أن تنتهي في أبريل الجاري.
وصرح في اجتماع حكومي قائلاً “نرسل فريق الإنقاذ الخاص بنا إلى هناك، لذا نريد ضمان سلامتهم”، مضيفاً أن الغرض من الاجتماع هو تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى ميانمار في ظل كارثة الزلزال، وذلك حسبما ذكرت شبكة “ميزيما” الميانمارية، الثلاثاء.
وأوضح إبراهيم أن محادثاته مع “مين أونغ هلاينغ” ستُجرى على هامش اجتماعات مع القادة التايلانديين لمناقشة وضع الفيضانات في جنوب تايلاند على الحدود مع ماليزيا.
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار في 28 من مارس الماضي، ما أدى لمقتل 3645 شخصاً وإصابة خمسة آلاف آخرين وفقدان 148 شخصاً، إضافةً إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بمختلف أنحاء البلاد، ما دعا السلطات لإعلان حالة الطوارئ وحالة الحداد الوطني.
وكان جيش ميانمار أعلن في أبريل الجاري عن هدنة لمدة 3 أسابيع في جميع أنحاء البلاد، وذلك لتسهيل جهود التعافي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار، إلا أنه نفذ عدداً من الضربات في الأيام اللاحقة للزلزال أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وقد أدان عدد من مسؤولي الأمم المتحدة انتهاك جيش ميانمار للهدنة وعرقلته عمل الفرق الإغاثية.