وكالة أنباء أراكان | خاص
اختطف ثلاثة بوذيين، طفلين من الروهينجا بقرية “تيتو بول”، بمدينة بوثيدونغ في ولاية أراكان غربي ميانمار، أثناء جمعهما الحطب لمنازلهما.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، بأن الطفلين أحدهما يدعى “أنوس”، 11 عاما، والآخر “روفيك”، 10 أعوام، غادرا منزلهما، أول أمس الأربعاء، ولم يعودا مرة أخرى ما دفع والديهما للبحث عنهما ولكن دون جدوى.
وقال إنه بعد التحقيق في الأمر، تبين أن الطفلين اختُطفا على يد ثلاثة بوذيين من أراكان قادمين من بلدة راثيدونغ، ووصلوا إلى المنطقة عبر قارب، وفقاً لشاهد عيان.
وأضاف أن والدي الطفلين، أبلغا جيش أراكان (الانفصالي) بالواقعة، ولكن بعد مرور ثلاثة أيام لم يتم إحراز أي تقدم، وكل ما قاله الجيش إنهم سيحققون في الأمر.
وأصبح البوذيون من راخين أكثر قوة منذ سيطرة جيش أراكان على مدينة بوثيدونغ، ويستمرون في اضطهاد الروهينجا من خلال نهب الممتلكات والقتل والاختطاف دون أي إجراءات فعالة من جيش أراكان الذي يساعدهم على توطينهم في منازل الروهينجا بقرى بوثيدونغ الذين نزحوا أو فروا إلى بنغلادش وماليزيا بحثاً عن الأمان.
وتشهد مجتمعات الروهينجا في بوثيدونغ موجة نزوح جماعي نتيجة تدهور الأوضاع تحت سيطرة جيش أراكان، ومع تشديد القيود عليهم بات الروهينجا في مرمى انتهاكات جيش أراكان التي تزداد يوماً بعد الآخر بين الاختطاف وحرق القرى والتهجير القسري والعمل الإخباري.