أراكان: نزوح 3 آلاف شخص من بلدة “آن” جراء القتال بين جيش أراكان وجيش ميانمار

الاشتباكات العنيفة بين جيش أراكان وجيش ميانمار في بلدة "آن" تؤدي لنزوح الآلاف (صورة: Narinjara News)
الاشتباكات العنيفة بين جيش أراكان وجيش ميانمار في بلدة "آن" تؤدي لنزوح الآلاف (صورة: Narinjara News)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

نزح ثلاثة آلاف شخص على الأقل من منازلهم في بلدة “آن” بولاية “أراكان” غربي ميانمار جراء استمرار الاشتباكات العنيفة بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي يسعى لإحكام السيطرة على بلدة “آن”.

وأوضح السكان المحليون أن الاشتباكات العنيفة بين جيش أراكان وجيش ميانمار وقعت بشكل أساسي بالقرب من قريتي “باين تاو” و”أوك” وعلى طريق “سات سي” على مدار يومي الجمعة والسبت، ما أدى لنزوح الآلاف من سكان القريتين بحثاً عن مناطق آمنة.

وأكد السكان المحليون لشبكة “نارينجارا نيوز” أنهم سمعوا دوي طلقات نارية وأن المنطقة شهدت سقوط عدد من القذائف وقذائف الطائرات، وأن الاشتباكات تسببت في ذعر كبير بين السكان الذين لم يتمكنوا من اصطحاب أي من ممتلكاتهم معهم.

وقال أحد السكان المحليين إن يوم الأربعاء الماضي شهد مصرع سيدة جراء إصابتها بشظية قذيفة في الرأس وإصابة سبعة آخرين، بالإضافة إلى هدم منزلين في ظل الاشتباكات.

وتستمر محاولات جيش أراكان للسيطرة على بلدة “آن” التي أطلق الشهر الماضي عملية للسيطرة عليها، وتعد واحدة من أربع بلدات أعلن يوم الخميس الماضي اقترابه من السيطرة عليها كلياً، فيما يواجه مقاومة من جيش ميانمار الذي يستخدم الغارات الجوية بشكل مكثف.

وتابعت “نارينجارا نيوز” أن الوحدات التي لا زالت تحت سيطرة جيش ميانمار هي القيادة الغربية، وفيلق هندسة 946، وكتيبة المشاة الخفيفة 371، وكتيبة المشاة الخفيفة 72، وفيلق الكهرباء رقم 757/2، وفيلق الإمداد والنقل 926، وكتيبة أمن الإشارة رقم 9، وفيلق الإشارة رقم 8، وفرقة الشرطة العسكرية رقم 10، وكتيبة هندسة ساحة المعركة رقم 919.

يشار إلى أن الاشتباكات المتجددة بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي يحاول السيطرة على ولاية “أراكان” منذ نوفمبر 2023، أدت إلى نزوح آلالاف من الروهينجا داخلياً وفرار آلاف آخرين باتجاه بنغلادش عبر نهر “ناف”، حيث يواجه الروهينجا العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.