جيش أراكان: اقتربنا من السيطرة على 4 بلدات جديدة في أراكان

عناصر من جيش أراكان أمام مقر عسكري تابع لجيش ميانمار في بلدة آن بولاية أراكان بعد سيطرتهم عليه أثناء الهجوم على المقر العسكري الإقليمي الغربي، 13-11-2024 (صورة: AA Info Desk)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعلن جيش أراكان (الانفصالي) اقترابه من السيطرة على 4 بلدات جديدة بولاية “أراكان” غربي ميانمار، مشيراً أنه يجري الهجوم عليها بالتزامن، وذلك في إطار حملته العسكرية المستمرة منذ عام ضد جيش ميانمار في محاولته للسيطرة على ولاية أراكان.

وقال “يو خاينج ثوكا”، مسؤول المعلومات بجيش أراكان: إن القتال مستمر حالياً في “مونغدو” و”آن” و”جوا” و”تاونغوك” بشكل عنيف، مشيراً إلى أنه لا قتال جارٍ الآن بمدينة “سيتوي” عاصمة الولاية.

وتابع أن قوات جيش أراكان تمكنت بنجاح من السيطرة على مناطق واسعة من هذه البلدات الأربع، مؤكداً على أن الجيش سيواصل المضي قدماً نحو تحقيق أهدافه السياسية، وذلك حسبما نقلت شبكة “ميانمار الآن”.

وأضاف المسؤول أن معسكر شرطة حرس الحدود “رقم 5” هو النقطة الوحيدة المتبقية أمام قوات جيش أراكان للسيطرة عليها في “مونغدو”.

كما أكد جيش أراكان أنه تمكن من السيطرة على 8 قواعد عسكرية تابعة لجيش ميانمار في “آن”، وأنه يجري حالياً الهجوم على عشرة مواقع متبقية.

وتابع أن من بين المعسكرات الكبيرة التي تم الاستيلاء عليها هي كتيبة المشاة رقم 373، وكتيبة المدفعية رقم 374، وفرقة ورشة الكهرباء رقم 757، وفرقة الأسلحة العسكرية رقم 345، ومدرسة تدريب منظمة القتال رقم 8، والمركز الطبي للجيش رقم 2، وقوة الدفاع الجوي.

ونقل موقع “ميانمار الآن” عن المسؤول قوله: إن جيش أراكان بات يسيطر الآن على 11 بلدة بشكل كامل، 10 منها في أراكان، فضلاً عن بلدة “بالاتوا” في ولاية “تشين”.

وأوضح أن البلدات الواقعة تحت سيطرة جيش أراكان في ولاية أراكان هي “مايبون” و”مينبيا” و”ميوك أو” و”كيوك تاو” و”باونج تاو” و”بوناركيان” و”ياتاي دونج” و”بوتي دونج” و”رامري” و”ثاندوي”.

وأكد المسؤول بجيش أراكان أن إدارة الشؤون العامة والحكم وجميع الأمور الأمنية تجري بشكل طبيعي في البلدات التي يسيطر عليها الجيش، وأن الاحتياجات الإدارية ببعض المناطق ستلبى عاجلاً أم آجلاً.

وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت سيطرة جيش أراكان على عدد من المواقع العسكرية التابعة لجيش ميانمار في بلدة “آن” بعدما انسحبت منها قواته إثر اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وذلك بعد أكثر من شهر عن إعلان جيش أراكان بدء معركة للسيطرة على البلدة.

وأدى القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان في ولاية أراكان، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى نزوح عشرات الآلاف من الروهينجا داخلياً وفرار آلاف آخرين باتجاه بنغلادش هرباً من القتل والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.