وكالة أنباء أراكان
عاد المواطنون في ولاية “أراكان” غربي ميانمار إلى الاعتماد على أجهزة الراديو للحصول على المعلومات ومواجهة التعتيم الإخباري بعدما انقطعت خدمات الاتصالات (الهاتف والإنترنت) بسبب الاشتباكات المستمرة.
وذكر موقع “نارينجارا نيوز” أن الإقبال على استخدام أجهزة الراديو بين المواطنين تسبب في تضاعف أسعارها بشكل بالغ، إذ وصل سعر الراديو إلى 100 ألف كيات ميانماري (50 دولار أمريكي) بعدما كانت تتراوح سابقا بين 6 إلى 10 آلاف فقط.
وقال أحد المواطنين في بلدة “كياوكفيو” بولاية أراكان: “نحن حريصون على الأخبار لذلك نجد طرقاً أخرى للحصول عليها دون الحاجة إلى الإنترنت لمكافحة انقطاع المعلومات، والآن يلجأ أي شخص يريد معرفة المستجدات إلى الراديو”.
كما لجأ سكان بلدة “ماناونغ” في أراكان إلى استخدام ألواح الطاقة الشمسية لتشغيل أجهزة التلفزيون حتى يتمكنوا من متابعة الأخبار نظرا للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
يشار إلى أن الكثير من المناطق في ولاية “أراكان” تواجه انقطاعاً مستمراً لخدمات الهاتف والإنترنت والتيار الكهربي بسبب تجدد القتال والاشتباكات، ما أثر أيضاً على خدمات إرسال الأموال التي يعتمد عليها المواطنون بشكل واسع جراء إغلاق البنوك.
