وكالة أنباء أراكان
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن تأخير حل الأزمة في ميانمار يفاقم معاناة الكثيرين بما في ذلك اللاجئين الفارين من ميانمار إلى بنغلادش وماليزيا.
وأضاف إبراهيم أنه ينبغي تحقيق السلام في ميانمار دون التمييز ضد مجموعات أو أقليات معينة، مؤكداً أن الأزمة في ميانمار تتطلب اهتماماً فورياً نظراً لتأثيرها على الدول المجاورة، وذلك حسبما ذكرت شبكة “ماليزيا الحرة اليوم”، الخميس.
وتابع رئيس الوزراء الماليزي أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أطلعت السلطات في ميانمار بأن الرابطة باتت مضطرة لاتخاذ موقف قوي بشأن هذه الأزمة التي أثرت على السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة.
وأكد أنور في تصريحات له بمنتدى “دافوس” الاقتصادي في سويسرا أن تأخير اتخاذ القرارات بشأن ميانمار يعني معاناة الكثير من الناس وخاصة اللاجئين، قائلاً “إنه لأمر فظيع أن نسمح باستمرار هذا الوضع”.
وكانت ماليزيا قد تعهدت باستخدام رئاستها لرابطة “آسيان” خلال العام الجاري لتعزيز جهود حل قضية الروهينجا الذين فروا بأعداد ضخمة جراء تعرضهم للاضطهاد في ميانمار، كما حثت الرابطة ميانمار مؤخراً على إعطاء الأولوية لوقف الأعمال العدائية وبدء الحوار، وذلك لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021 وما نجم عنه من اضطرابات وصراعات مسلحة في مختلف أنحاء ميانمار.