اليابان توقع اتفاقية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بقيمة 3.3 مليون دولار لدعم الروهينجا

سفير اليابان في بنغلادش إيواما كيمينوري، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بنغلادش ماساكي واتابي بعد توقيع اتفاقية شراكة بقيمة 3.3 مليون دولار لمساعدة الروهينجا في بنغلادش
شارك

أعلنت اليابان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، الثلاثاء، عن اتفاقية “شراكة رائدة”، بقيمية 3.3 مليون دولار، لتمكين النساء والفتيات اللاجئات الروهينجا بالإضافة إلى المجتمعات المضيفة في بنغلادش.

جاء ذلك خلال حفل توقيع الاتفاقية في سفارة اليابان في العاصمة دكا، بمشاركة سفير اليابان في بنغلادش “إيواما كيمينوري”، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بنغلادش “ماساكي واتابي”.

ويتكون المشروع، الذي يحمل عنوان “تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن للنازحين من ميانمار والمجتمعات المضيفة في منطقتي كوكس بازار ونواخالي”، من ثلاثة مكونات رئيسية، يعالج كل منها الاحتياجات الأساسية للنساء والفتيات المراهقات الروهينجا في كوكس بازار وبهاسان تشار، بالإضافة إلى المجتمعات المضيفة المتضررة في منطقتي نوواخالي وكوكس بازار في بنغلادش، بحسب بيان.
وبحسب الاتفاقية، تمنح حكومة اليابان بمبلغ 3.3 مليون دولار (500 مليون ين ياباني) لدعم جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له للنساء والفتيات، بما في ذلك الوقاية من زواج الأطفال والمشاركة مع المراهقين والشباب، من أجل إحداث تغييرات تحويلية في نتائج الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي في المناطق المتضررة من تغير المناخ في كوكس بازار ونواكالي، وفق البيان.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن التركيز الأساسي للمشروع ينصب على معالجة احتياجات الصحة الجنسية والإنجابية، بهدف خلق الطلب على الخدمات مع بناء القدرات من أجل تقديم خدمات صحية مستدامة وقوية.

ويتناول المكون الثاني من الاتفاقية العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات، ويركز على تسهيل الوصول إلى خدمات الحماية المنقذة للحياة من خلال المساحات الصديقة للمرأة والمراكز المجتمعية التي تقودها النساء، بالإضافة إلى مكاتب شؤون المرأة ومكاتب مساعدة المرأة في مراكز الشرطة.

بينما يستهدف المكون الثالث على وجه التحديد المراهقين والشباب المعرضين لخطر زواج الأطفال والحمل في سن المراهقة والاستبعاد من المساعدات الإنسانية.

ووأشار البيان إلة أن المشروع يعطي الأولوية لحقهم في التعليم الشامل في مجال الصحة والمهارات الحياتية في البيئات المدرسية الرسمية وغير الرسمية، وهذا من شأنه تمكين الفتيات والفتيان المهمشين من الروهينجا والبنغلادشيين من حماية أمنهم الإنساني أثناء انتقالهم من مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ.

وخلال حفل التوقيع، قال سفير اليابان في بنغلادش إيواما كيمينوري: “لقد أعجبت بمراقبة موقع مشروع صندوق الأمم المتحدة للسكان السابق هذا العام، أنا سعيد لأن اليابان قادرة على تقديم مساعدات إضافية لمنطقتي كوكس بازار ونواخالي، وللمجتمعات المضيفة من خلال صندوق الأمم المتحدة للسكان”.

بدوره، قال ماساكي واتابي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بنغلادش: “بفضل الدعم السخي من اليابان، يتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من العمل مع حكومة بنغلادش لتوسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية والإنجابية المنقذة للحياة والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الروابط بين المرافق الصحية الرئيسية في منطقتي كوكس بازار ونواخالي”.

وأضاف: “يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تحقيق الأمن البشري من خلال الصحة والحماية والتمكين، ونحن نشكر حكومة اليابان على الثقة التي عبرت عنها، وخاصة مشاركتها المشجعة في تحسين نتائج الصحة الإنجابية والحماية للنساء والفتيات في جميع أنحاء منطقة نواخالي وفي المناطق مثل أوخيا وتكناف في كوكس بازار”.

ومنذ بداية حالة الطوارئ في أغسطس/آب 2017، ظلت اليابان داعماً ثابتاً للاستجابة للاجئي الروهينجا في بنغلادش، حيث ساهمت بأكثر من 220 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة وكذلك المنظمات غير الحكومية في بنغلادش، بما في ذلك من خلال هذا التمويل، وفق ما ورد في البيان.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.