اليابان تتعهد بدعم الروهينجا ورفع وعي المجتمع الدولي بشأن قضيتهم

نائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية لبنغلادش، تاكاهاشي نايوكي، يتحدث خلال زيارة لمخيمات الروهينجا بجزيرة "بهاسان تشار" البنغالية (صورة: The Financial Express)
نائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية لبنغلادش، تاكاهاشي نايوكي، يتحدث خلال زيارة لمخيمات الروهينجا بجزيرة "بهاسان تشار" البنغالية (صورة: The Financial Express)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

تعهدت اليابان بالاستمرار في العمل على حل أزمة الروهينجا الإنسانية ورفع الوعي داخل المجتمع الدولي بشأن قضيتهم، وذلك خلال زيارة وفد دبلوماسي-تجاري ياباني إلى مخيمات الروهينحا بجزيرة “بهاسان تشار” في بنغلادش.

وزار “تاكاهاشي نايوكي”، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية اليابانية في بنغلادش، مخيمات لاجئي الروهينجا في جزيرة “بهاسان تشار”، مصحوباً بعدد من أعضاء رابطة التجارة والصناعة اليابانية في دكا.

وأكد نايوكي أن الزيارة التي نظمها برنامج الأغذية العالمي قدمت فرصة مفيدة لتعميق فهم وضع لاجئي الروهينجا والتحديات المختلفة التي يواجهونها، كما أعرب عن أمله في أن تسهم المساعدات اليابانية في تحسين الوضع الإنساني بجزيرة “بهاسان تشار”.

وذكرت شبكة “أخبار بنغلادش المتحدة”،الخميس، أن الزيارة استمرت منذ يوم الأحد وحتى الثلاثاء، وتفقد خلالها الوفد عدداً من المرافق التعليمية والخدمية بالمخيم، كما تبادلوا النقاشات مع ممثلي البحرية البنغالية ووكالات الأمم المتحدة والمسؤولين عن المخيم.

كما تبرعت اليابان خلال الزيارة بمستلزمات مدرسية إلى المدرسة التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” على الجزيرة.

ووفق صحيفة “ذا فايننشال إكسبرس” البنغالية، قدمت اليابان منذ عام 2017 أكثر من 220 مليون دولار أمريكي لمساعدة مجتمع الروهينجا في منطقة “كوكس بازار” وجزيرة “بهاسان تشار”.

واستطاعت اليابان عبر التعاون مع المنظمات الدولية أن تقدم الغذاء والرعاية الصحية والحماية والدعم لعدد من لاجئي الروهينجا في بنغلادش.

وبدأت حكومة بنغلادش في عام 2020 نقل لاجئي الروهينجا إلى الجزيرة كجزء من خطة إعادة التوطين وتخفيف أعدادهم في منطقة “كوكس بازار” المتخمة باللاجئين، ويواجه الروهينجا في جزيرة “بهاسان تشار” ظروفاً صعبة نظراً للمخاوف البيئية ونقص التمويل والمساعدات، كما أن العزلة الجغرافية للجزيرة تثير القلق من تعرضها للفيضانات، بالإضافة إلى محدودية الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان، وذلك وفق مراقبين.

واضطر أكثر من مليون روهنجي للفرار من ميانمار خلال السنوات الماضية تحت وطأة العنف والاضطهاد الواقع عليهم من قوات المجلس العسكري والجماعات المسلحة على حدٍ سواء، ويعيش أكثر من مليون منهم في “كوكس بازار”، كما يخوض آخرون رحلات بحرية خطرة في محاولة للوصول إلى دول أخرى هرباً من الظروف المعيشية الصعبة في مخيمات بنغلادش.

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.