“آسيان” تجدد دعمها لعودة الروهينجا طوعاً إلى ميانمار وتعزيز الأمن في أراكان

اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" (أرشيفية)
شارك

وكالة أنباء أراكان

جدد وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، دعمهم لعودة الروهينجا طوعاً إلى ميانمار بطريقة “آمنة ومضمونة وكريمة”، مؤكدين التزامهم بتحقيق الأمن لجميع المجتمعات في ولاية أراكان وتعزيز المصالحة والتنمية العادلة.

وجاء التأكيد خلال اجتماع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث شدد كبار الدبلوماسيين في بيان مشترك على استمرار دعم جهود ميانمار لإرساء السلام وسيادة القانون وتعزيز الانسجام والمصالحة بين مختلف المجتمعات وضمان التنمية المستدامة والعادلة في ولاية أراكان.

ورحّب البيان بـ”استمرار التفاعل” بين ميانمار وبنغلادش بشأن مبادرات إعادة النازحين الذين تم التحقق منهم، مشيراً إلى تطلع الرابطة إلى مواصلة تسهيل عمليات الإعادة الطوعية.

ويأتي هذا الموقف بالتزامن مع تحذير أطلقته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، من احتمال انهيار الخدمات الأساسية في مخيمات الروهينجا ببنغلاديش نتيجة نقص حاد في التمويل.

وسبق أن طالبت (آسيان) ميانمار، بالالتزام الكامل بتوافق النقاط الخمس كشرط أساسي لعقد الانتخابات في البلاد، مؤكدةً أن أي نقاش حول الانتخابات يجب أن يتم فقط بعد تنفيذ الاتفاق بالكامل.

وطرحت آسيان بعد الانقلاب العسكري في ميانمار عام 2021 ما يعرف بـ”توافق النقاط الخمس” الذي يدعو إلى وقف فوري للعنف، وإيصال المساعدات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وبدء حوار شامل بين جميع الأطراف، وتعيين مبعوث خاص لـ(آسيان) إلى ميانمار.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، وذلك بعدما فروا من ميانمار جراء تعرضهم لحملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، فيما تزايدت موجات نزوحهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023، وهو القتال الذي طالهم بالعنف والتهجير والتجنيد القسري.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.