مناشدة أممية لجمع 275 مليون دولار جراء زلزال ميانمار.. والصين تتعهد بنصفها

رجال إنقاذ من ميانمار والصين يحملون جثة من مبنى منهار في ماندالاي، 2 أبريل 2025 (صورة: AFP)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانياً لتقديم مساعدات إلى ميانمار بقيمة 275 مليون دولار جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، 28 مارس الماضي، والذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، وأضرار كبيرة في البنية التحتية والمباني السكنية.

وجاءت المناشدة كملحق لخطة الاستجابة الإنسانية بهدف الوصول إلى نحو 1.1 مليون شخص في ميانمار، بعدما دفع الزلزال مليوني شخص إضافيين للاعتماد على المساعدات، لينضموا إلى 20 مليوناً آخرين كانوا بحاجة مسبقة إلى الدعم الإنساني.

وجاءت الصين من أوائل الدول التي استجابت بعدما تعهدت بمبلغ 137 مليون دولار لتوفير الغذاء والأدوية والمنازل الجاهزة، إضافة إلى تمويل فرق طبية ومجموعات متخصصة في الوقاية من الأوبئة وتقييم الكوارث، ليضاف المبلغ إلى الدفعة الأولى بقيمة 13.9 مليون كمساعدات طارئة، وذلك وفقاً لبيان صادر عن سفارتها في ميانمار.

كما رفعت الولايات المتحدة تعهدها إلى 9 ملايين دولار، بعدما كان المبلغ في البداية مليوني دولار، وكذلك أستراليا وعدت بتقديم 7 ملايين دولار، وكوريا الجنوبية مليوني دولار.

وذكرت “أوتشا”، وهي الوكالة الأممية المسؤولة عن تنسيق الاستجابة الإنسانية الدولية في حالات الكوارث، أنه بحلول 4 أبريل، كان هناك 25 مانحاً قد تعهدوا بتقديم ما مجموعه 93 مليون دولار استجابة للزلزال.

وسبق أن أقرت بريطانيا حزمة مساعدات بقيمة 13 مليون دولار، وخصص الاتحاد الأوروبي 11 مليوناً وسويسرا 7 ملايين، والأمم المتحدة 5 ملايين، وقدمت كندا مليوني دولار، وجمع الأسكتلنديون 1.5 مليون دولار، وخصص الصليب الأحمر السنغافوري نصف مليون دولار.

كما قدمت العديد من الدول، فرق طبية وإغاثية ومساعدات، ومنها الهند التي أرسلت فريق بحث وإنقاذ وأطقم طبية وأعضاء من هيئة إدارة الكوارث التابعة لها، إضافة إلى 5 طائرات نقل عسكرية و4 سفن محملة بالمساعدات الإنسانية.

وكذلك الصين التي دفعت بـ200 عامل إنقاذ، وروسيا بـ212 عاملاً والإمارات 122 عامل إغاثة، وأرسلت بنغلادش فريقاً طبياً عسكرياً، ودفعت اليابان بفريق ضم 32 شخصاً بينهم أطباء.

وفي 28 مارص الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، ووقع على بعد 16 كيلو متراً شمال غرب مدينة “ساجينغ”، وعلى عمق 10 كيلو مترات، حسبما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، ما دفع مجلس ميانمار العسكري إلى إعلان حالة الطوارئ.

ووفقاً لآخر إحصائية صادرة عن فريق المعلومات التابع للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار، تجاوز عدد الضحايا 8700 شخص، من بينهم 3645 قتيلاً و5 آلاف جريحاً و148 مفقوداً.

وجاء من بين الأضرار التي خلفها الزلزال، تعطل خط السكة الحديدية الرئيسي الذي يربط بين المركز التجاري يانغون، والعاصمة نايبيداو، وأشد المدن تضرراً ماندالاي، كما تأثرت إمدادات الكهرباء والمياه النظيفة، وتعرضت آلاف المباني بما في ذلك المستشفيات والمدارس لأضرار أو دمار كامل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.