وكالة أنباء أراكان
أطلقت الأمم المتحدة، نداءً إنسانياً لتقديم مساعدات إلى ميانمار بقيمة 275 مليون دولار جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، 28 مارس الماضي، والذي أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، وأضرار كبيرة في البنية التحتية والمباني السكنية.
وجاءت المناشدة كملحق لخطة الاستجابة الإنسانية بهدف الوصول إلى نحو 1.1 مليون شخص في ميانمار، بعدما دفع الزلزال مليوني شخص إضافيين للاعتماد على المساعدات، لينضموا إلى 20 مليوناً آخرين كانوا بحاجة مسبقة إلى الدعم الإنساني.
وجاءت الصين من أوائل الدول التي استجابت بعدما تعهدت بمبلغ 137 مليون دولار لتوفير الغذاء والأدوية والمنازل الجاهزة، إضافة إلى تمويل فرق طبية ومجموعات متخصصة في الوقاية من الأوبئة وتقييم الكوارث، ليضاف المبلغ إلى الدفعة الأولى بقيمة 13.9 مليون كمساعدات طارئة، وذلك وفقاً لبيان صادر عن سفارتها في ميانمار.
كما رفعت الولايات المتحدة تعهدها إلى 9 ملايين دولار، بعدما كان المبلغ في البداية مليوني دولار، وكذلك أستراليا وعدت بتقديم 7 ملايين دولار، وكوريا الجنوبية مليوني دولار.
وذكرت “أوتشا”، وهي الوكالة الأممية المسؤولة عن تنسيق الاستجابة الإنسانية الدولية في حالات الكوارث، أنه بحلول 4 أبريل، كان هناك 25 مانحاً قد تعهدوا بتقديم ما مجموعه 93 مليون دولار استجابة للزلزال.
وسبق أن أقرت بريطانيا حزمة مساعدات بقيمة 13 مليون دولار، وخصص الاتحاد الأوروبي 11 مليوناً وسويسرا 7 ملايين، والأمم المتحدة 5 ملايين، وقدمت كندا مليوني دولار، وجمع الأسكتلنديون 1.5 مليون دولار، وخصص الصليب الأحمر السنغافوري نصف مليون دولار.
كما قدمت العديد من الدول، فرق طبية وإغاثية ومساعدات، ومنها الهند التي أرسلت فريق بحث وإنقاذ وأطقم طبية وأعضاء من هيئة إدارة الكوارث التابعة لها، إضافة إلى 5 طائرات نقل عسكرية و4 سفن محملة بالمساعدات الإنسانية.
وكذلك الصين التي دفعت بـ200 عامل إنقاذ، وروسيا بـ212 عاملاً والإمارات 122 عامل إغاثة، وأرسلت بنغلادش فريقاً طبياً عسكرياً، ودفعت اليابان بفريق ضم 32 شخصاً بينهم أطباء.
وجاء من بين الأضرار التي خلفها الزلزال، تعطل خط السكة الحديدية الرئيسي الذي يربط بين المركز التجاري يانغون، والعاصمة نايبيداو، وأشد المدن تضرراً ماندالاي، كما تأثرت إمدادات الكهرباء والمياه النظيفة، وتعرضت آلاف المباني بما في ذلك المستشفيات والمدارس لأضرار أو دمار كامل.