مقتل وإصابة 9 أشخاص في قصف جوي شنه جيش ميانمار في شمال البلاد

جيش ميانمار يستهدف مواقع مختلفة في ولاية "شان" عبر غارات جوية (صورة: BNI)
جيش ميانمار يستهدف مواقع مختلفة في ولاية "شان" عبر غارات جوية (صورة: BNI)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

لقيت طفلة مصرعها وأصيب ثمانية آخرون جراء غارات جوية نفذها جيش ميانمار على قريتين في ولاية “شان” شمالي البلاد.

وأفادت شبكة “أخبار بورما الدولية” بأن خمسة أشخاص أصيبوا وتضررت العديد من المنازل في قرية “مونجنجو” ببلدة “كيوكمي” يوم الأحد، نتيجة قصف جوي نفذته طائرات الجيش ظهراً.

ونقلت الشبكة عن أحد السكان المحليين أن طائرة عسكرية ألقت قنبلتين، يزن كل منهما 300 باوند (136 كيلوغراماً)، على القرية التي تخضع لسيطرة جيش تحرير تانغ الوطني (TNLA).

وأضاف أن السكان سمعوا أصوات الطائرات النفاثة صباحاً بشكل متقطع، لكنهم لم يتوقعوا تعرضهم للقصف، لذا لم يخلوا منازلهم. وأشار إلى أن الهجوم تسبب في حالة ذعر واسعة بين السكان.

ويوم السبت، تعرضت قرية “لونجسان” في بلدة “نونغكيو”، التي يسيطر عليها أيضاً “جيش تحرير تانغ الوطني”، لغارة جوية نفذتها طائرات الجيش، ما أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً وإصابة ثلاثة آخرين.

ونقلت شبكة “أخبار بورما الدولية” عن إحدى السكان قولها إن الجيش بات ينفذ غارات جوية بصورة شبه يومية وأن السكان أصبحوا يخشون البقاء في منازلهم.

وكانت ولاية “شان” بين ولايتين في شمال البلاد استهدفها جيش ميانمار بضربات جوية ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وبحسب رابطة دعم السجناء السياسيين، أودت الغارات الجوية التي شنها جيش ميانمار بين شهري يناير وأكتوبر من العام الجاري بحياة 540 مدنياً، وأكدت جماعات حقوق الإنسان أن جيش ميانمار يعتمد بشكل متزايد على الغارات الجوية لاستهداف مواقع المتمردين والمناطق المدنية.

وتعيش ميانمار حالة من الاضطراب منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، مما أجج التظاهرات السلمية، والمقاومة المسلحة، والحركات الانفصالية الساعية للتخلص من قبضته على الحكم.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.