وكالة أنباء أراكان
اعترف جيش أراكان (الانفصالي)، الجمعة، بقيام عدد من جنوده بذبح سحينين لديه في ولاية أراكان غربي ميانمار حيث يستمر القتال ضد جيش ميانمار، بعد انتشار مقاطع مصورة على مقاطع التواصل الاجتماعي تظهر الاعتداء على السجينين وقتلهما.
وقال المتحدث باسم جيش أراكان “خاينغ ثو خا” إن “الحادث الذي انتهك الانضباط العسكري” وقع في فبراير من العام الماضي أثناء هجوم لجيش أراكان على بلدة “كيوكتاو”، وذلك حسبما نقل موقع “ذا ديفنس بوست” الأمريكي المختص بشؤون الأمن والدفاع.
وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) قائلاً “لم يتمكن مقاتلونا من السيطرة على غضبهم وارتكبوا جرائم رداً على جنود جيش ميانمار الإرهابيين الذين اعتقلوا وعذبوا وقتلوا عائلاتهم ظلماً”، مؤكداً أنه تم تحديد هوية جميع المتورطين في الحادث ومعاقبتهم وأن الجماعة لا تقبل عمليات القتل غير القانونية.
وأظهر مقطع مصور مدته دقيقتان عدداً من جنود جيش أراكان يعتدون بالضرب على أسيرين راكعين على الأرض، فيما أظهر مقطع آخر المعتدين وهم يقطعون رؤوس الأسرى بسكاكين تشبه السواطير.
وكانت منظمة “فورتيفاي رايتس” الحقوقية نشرت تقريراً فندت فيه المقطعين وأكدت التحقق مما جاء بهما ورجحت أن الجنديين ينتميان لجيش ميانمار، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في انتهاكات جيش أراكان.