جيش أراكان يسيطر على القيادة الغربية لجيش ميانمار في أراكان

جيش أراكان (الانفصالي) يسيطر على القيادة الغربية لجيش ميانمار في ولاية أراكان بعد اشتباكات عنيفة (صورة: Narinjara News)
جيش أراكان (الانفصالي) يسيطر على القيادة الغربية لجيش ميانمار في ولاية أراكان بعد اشتباكات عنيفة (صورة: Narinjara News)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلن جيش أراكان (الانفصالي)، الجمعة، سيطرته على مقر القيادة الغربية التابعة لجيش ميانمار في بلدة “آن” الواقعة بولاية أراكان غربي ميانمار.

وقال متحدث جيش أراكان “خاينغ ثو خا” إن الجنود حققوا السيطرة الكاملة على القيادة الغربية لجيش ميانمار وتمكنوا من القبض على نائب قائد المنطقة الغربية واثنين من القادة البارزين على قيد الحياة مضيفاً أنهم يعانون من إصابات.

وأضاف المتحدث حسبما أوردت شبكة “نارينجارا نيوز”، أن جنود جيش أراكان لا زالوا يلاحقون عدداً من جنود جيش ميانمار الفارين جراء معارك السيطرة على القيادة الغربية.

وفرض جيش أراكان سيطرته على القيادة الغربية بعد إعلانه السيطرة على أكثر من 30 قاعدة عسكرية بما في ذلك كتائب متعددة، وتعد القيادة الغربية أكبر قاعدة عسكرية لجيش ميانمار في ولاية أراكان، وبعد هذا الإعلان الأخير بات جيش أراكان يسيطر على 14 بلدة في أراكان.

وكان جيش أراكان أطلق في أكتوبر الماضي عملية عسكرية للسيطرة على بلدة “آن”، كما أعلن في نوفمبر الماضي سيطرته على العديد من المواقع العسكرية في البلدة واستمرار جهود السيطرة عليها بشكل كامل.

وفرض جيش أراكان سيطرته على مدينة “مونغدو” الرئيسية في 8 من ديسمبر الجاري، وأفادت مصادر حقوقية أنه طرد الآلاف من الروهينجا من منازلهم في المدينة واستولى عليها كما أقدم على حرق منازلهم في “مونغدو” و“بوثيدونغ”، فيما تستمر محاولات الروهينجا للفرار من أراكان باتجاه بنغلادش بعد توسع سيطرة جيش أراكان بالولاية.

وتعد الولاية مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان ما أدى إلى نزوح عشرات آلالاف من الروهينجا داخلياً وفرار مئات الآلاف باتجاه بنغلادش بعدما أصبحوا في مرمى الصراع بين الجانبين، وأفادت تقارير حديثة بأن جيش ميانمار منع فرار السكان من القتال في أراكان وهدد الجهات التي توفر المأوى للنازحين.

وقد فر أكثر من مليون من الروهينجا باتجاه بنغلادش منذ استهدفهم جيش ميانمار بحملة إبادة في عام 2017، وتجددت موجات النزوح منذ استئناف القتال في أراكان، وتواصل المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان الدعوة إلى مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الروهينجا وتوفير الحماية بشكل أكبر لهم.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.