وكالة أنباء أراكان| خاص
أجبر جيش أراكان “الانفصالي”، الأطفال الروهينجا الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً على العمل قسرياً في موقع إعادة بناء جسر مدمر بالقرب من قرية “كيوت ليغار”، بمنطقة “ثيفيو تشاونغ” التابعة لمدينة “مونغدو” بولاية أراكان غربي ميانمار.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان، بأن معظم هؤلاء الأطفال من عائلات فقيرة بالقرية والمناطق المجاورة لها، والتي لم يتواجد بها سوى كبار السن والأطفال، بعدما فرّ العديد من الروهينجا من مدينتي “بوثيدونغ” و”مونغدو” بسبب اضطهاد جيش أراكان.
وأضاف أنه نتيجة المشكلات المالية اضطرت العائلات المتبقية بهذه القرى إلى إرسال أطفالهم للعمل في ظروف صعبة وقاسية رغم صغر سنهم وعدم قدرتهم على تحمل العمل الشاق.
وقبل ثلاثة أشهر، بدأ جيش أراكان في إعادة بناء الجسر، بعدما تعرض لأضرار خلال الاشتباكات بين جيش أراكان الانفصالي وجيش ميانمار.
كما أجبر جيش أراكان أيضاً سكان القرى الروهنجية على دفع مبالغ مالية كبيرة، لتمويل إعادة الإعمار.
وسبق أن أفاد سكان محليون في ولاية أراكان، بأن الجيش الانفصالي ما زال مستمراً في تصعيد انتهاكاته بحق الروهينجا في الولاية، بعدما بات يجبرهم على العمل قسراً دون أجر بمدينة “مونغدو”، فيما تستمر عمليات جباية الضرائب والرسوم.
كما أفادت مصادر محلية بالمدينة، في 13 فبراير، بأن عناصر جيش أراكان يمارسون عمليات نهب يومية للبضائع من المتاجر المملوكة للروهينجا، ويجبرونهم على أعمال قسرية.