تقارير: إطلاق سراح أكثر من 900 محتجز روهنجي من سجون ميانمار

بوابات سجن "إنسين" الواقع بمنطقة "يانغون" في ميانمار، 12-2-2022 (صورة: RFA)
بوابات سجن "إنسين" الواقع بمنطقة "يانغون" في ميانمار، 12-2-2022 (صورة: RFA)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعلنت شبكة السجناء السياسيين في ميانمار (PPNM)، الأحد، أن التقارير تفيد إطلاق السلطات في ميانمار سراح أكثر من 900 محتجز من الروهينجا من أحد السجون في منطقة “يانغون” في جنوب البلاد.

وتابعت الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع السجون في ميانمار أنه يجري نقل 584 رجلاً و267 امرأة و67 طفلاً من سجن “إنسين” إلى مدينة “سيتوي” عاصمة ولاية أراكان الواقعة في غرب البلاد.

وأوضحت أن أكثر من 50 موظفاً تابعين لإدارة الهجرة في ميانمار زاروا السجن، السبت، لإصدار أوراق هوية للمحتجزين الروهنجيين، وأنها تعمل على التحقق من تلك المعلومات ونوع الأوراق الصادرة لهم.

وأكدت الشبكة أن المحتجزين مستحقين للإفراج عنهم وفق أوامر العفو إلا أن السلطات استمرت في احتجازهم لفترات طويلة تصل إلى عام ونصف، موضحة أن الفترة الماضية شهدت نقل محتجزين روهنجيين من سجون أخرى إلى سجن “إنسين”.

وكانت المنظمة أعلنت في يناير الماضي أن ما يقرب من ألفي شخص من الروهينجا محتجزون في السجون بمختلف أنحاء ميانمار وسط انتهاكات حقوقية واسعة، وأن بعضهم لا زال محتجزاً رغم صدور قرارات بإطلاق سراحهم .

ومنذ انقلاب جيش ميانمار على السلطة في عام 2021، ألقت قوات الجيش القبض على أعداد كبيرة من الروهينجا ممن حاولوا السفر من مدن “بوثيدونغ” و”مونغدو” و”سيتوي” في أراكان إلى ماليزيا وتايلاند بزعم عدم حيازتهم وثائق هوية، وحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وخمسة أعوام.

ويقع الروهينجا في ولاية أراكان بين رحى الصراع بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ أطلق الأخير حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023، فضلاً عن استهدافهم من قبل جيش ميانمار بحملة قمعية في عام 2017 وصفت على نطاق دولي واسع بأنها حملة “إبادة جماعية” ما دفع قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش المجاورة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.