إصابة طفل جراء انفجار أحد مخلفات القتال في أراكان

ضربات مدفعية شنها جيش ميانمار في أراكان تسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
ضربات مدفعية شنها جيش ميانمار في أراكان تسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أصيب طفل يبلغ من العمر 14 عاما بجروح خطيرة جراء انفجار قنبلة من مخلفات القتال في بلدة “منبيا” بولاية أراكان غربي ميانمار.

وذكرت شبكة “أخبار بورما الدولية” أن قنبلة من مخلفات القتال كانت فوق سقف أحد المنازل وسقطت وانفجرت، الثلاثاء، ما أدى لإصابة الطفل بجروح وشظايا خطرة في الفخذ والذراع وأنه تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

وقال أحد السكان المحليين إنه لم يكن أحد على دراية بوجود القنبلة فوق سقف المنزل وأنها سقطت أثناء لعب مجموعة من الأطفال، مرجحاً أنها من مخلفات القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في البلدة، قبل سيطرة الأخير على كافة معسكرات جيش ميانمار في فبراير 2024.

كما لفت أحد السكان إلى أهمية زيادة مبادرات التوعية بمخاطر مخلفات القتال التي يوجد عدد كبير منها في مختلف مناطق ولاية أراكان، الأمر الذي يهدد حياة السكان المحليين وخصوصاً الأطفال، وكان جيش أراكان بدأ الشهر الماضي عمليات لإزالة مخلفات القتال من عدة قرى في الولاية.

وشهدت الأسابيع الماضية مصرع فتى في قرية “شوي زار” بعد أن التقط لغماً أرضياً أثناء جمعه للمحاصيل، ومقتل سيدة جراء انفجار لغم بالقرب من موقع انتشار سابق لجيش ميانمار، فيما فقد شاب روهنجي إحدى ساقيه جراء انفجار لغم في منزله بمدينة “مونغدو”، وأصيب طفل روهنجي بجروح بالغة جراء انفجار لغم بالقرب من منزله في المدينة.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان منذ أطلق حملة للسيطرة عليها في نوفمبر 2023، وفاقم الصراع من معاناة الروهينجا الذين اضطر عشرات الآلاف منهم إلى النزوح داخلياً، فيما فرّ مئات الآلاف الآخرين باتجاه بنغلادش هرباً من العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين، بعدما تعرضوا سابقاً لحملة إبادة من قبل جيش ميانمار في 2017.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.