وصف البابا فرانسيس مجتمع الروهينجا المسلم في ميانمار بأنه “أكثر الشعوب تعرضاً للاضطهاد على وجه الأرض”، ولتسليطه الضوء على قضية غير شعبية، تعرض لانتقادات شديدة من الأحزاب التي تدعم النظام العسكري سيئ السمعة في ميانمار.
وبسبب الاضطهاد، فرَّ أكثر من 750 ألف روهينجي من البلاد، بحثاً عن الأمان في أي مكان، بما في ذلك سريلانكا، ويعيش عدد قليل منهم (بعضهم تم إنقاذهم من قوارب غارقة) حالياً في البلاد، وبدون الوصول إلى المرافق الطبية الأساسية أو الحق في العمل، فإنهم يعانون بشدة.
في تايلاند يوجد عدد كبير منهم، وتصف إحدى صديقاتي الأطفال الصغار تحت رعايتها بأنهم أبرياء وحسنو التصرف وعاجزون.
ومن المؤسف أن المجتمع المسلم في سريلانكا، على ما يبدو، لم يأخذ بعين الاعتبار رعاية المسلمين الروهينجا هنا، الذين يكافحون للحصول على ثلاث وجبات في اليوم.
من السهل على سريلانكا أن تتخلص من هذا الوضع المحزن على أساس أن “هذه ليست مشكلتنا”، ولكن في الوقت نفسه، عندما يتعلق الأمر بجذب “الدولارات السياحية”، نحب أن نصف أنفسنا بأننا “كرماء ومرحبون”.
كما أشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنها ستنهي قريباً الدعم الذي كانت تقدمه حتى الآن، إن أعداد اللاجئين هنا يمكن إدارتها، ويمكن لسريلانكا، وخاصة القطاع الخاص، أن تبذل المزيد من الجهود لتحديد أماكنهم ومساعدتهم، على الأقل فيما يتعلق بتعليم الأطفال.