تستمر الموجات البشرية للروهنغيا كأسراب الطيور المهاجرة تسعى للفرار من إقليم أراكان الملتهب نحو مخيمات اللجوء في بنغلاديش هربا من آلة السحق الميانمارية.
لقد رأينا مقاطع فيديو مسجلة لمئات الأسر الروهنغية وقد خرجت من قرية سنقرنق بمنطقة راسيدونغ أملا في الحصول على مقاعد لهم في قوارب متهالكة تبحر بهم عباب الخليج فتوصلهم إلى شواطئ النجاة في الجهة المقابلة ، رغم غرق المئات من الأنفس في ذلك الخليج خلال الأسابيع الماضية.
“نريد أن نبقى على قيد الحياة، نريد أن نرى أطفالنا أحياء أمامنا، لن يكون الجوع أكثر شراسة من العصابات البوذية والجيش الميانماري”. بهذا المنطق يعبرون عن حالهم وهم يمتطون قوارب متهالكة بحثا عن فرصة غير مؤكدة للنجاة من الهولوكوست الميانماري.
ماذا عساهم أن يعملوا؟ العدو خلفهم والبحر أمامهم، والأمل يلوح في رحمة من خلقهم، فهو القادر على تجديد الحياة لهم.
الروهينجا كأسراب الطيور يهاجرون
شارك
شارك
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لوكالة أنباء أراكان
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
القائمة البريدية
بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.