كتاب “المسلمون الروهنجيا في أراكان ومشاكلهم الجذرية وحلها” من تأليف محمد أمين الندوي، وصادر عن معهد أبحاث ودراسات الروهنجيا عام 2002.
فيما يلي ملخص لمحتوى الكتاب:
التاريخ والخلفية:
يستعرض الكتاب تاريخ أراكان منذ العصور القديمة، ويسلط الضوء على الوجود الإسلامي في المنطقة، والذي يعود إلى قرون مضت، خاصة في ظل الحكم الإسلامي الذي ساد هناك لفترات طويلة.
ويتناول الكتاب التأثير الثقافي والحضاري للإسلام على أراكان، ومساهمات المسلمين في المنطقة، ويشير إلى الأوقات التي كانت فيها أراكان مركزاً للتجارة والثقافة الإسلامية.
الوضع الحالي:
يناقش الكتاب المشاكل التي يواجهها مسلمو الروهنجيا في الوقت الحاضر، بما في ذلك الاضطهاد العرقي والديني من قبل الحكومة الميانمارية والمجموعات البوذية المتطرفة.
ويستعرض الكتاب المعاناة اليومية التي يتعرض لها الروهنجيا من تمييز وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الحرمان من الجنسية والحقوق المدنية.
الأسباب الجذرية للمشكلة:
يحلل الكتاب الأسباب الجذرية التي أدت إلى تفاقم أزمة الروهينجا، بما في ذلك السياسات العنصرية للحكومة البورمية، والتحريض ضد المسلمين، ومحاولات طمس الهوية الإسلامية والتاريخية للمنطقة.
ويتطرق إلى الأزمات السياسية والاقتصادية التي تسببت في تفاقم الوضع، وأثرت على قدرة الروهينجا في الدفاع عن حقوقهم والمطالبة بالعدالة.
الحلول المقترحة:
ويقدم الكتاب بعض الحلول الممكنة لمعالجة أزمة الروهنجيا، من بينها التدخل الدولي والضغط على الحكومة البورمية للالتزام بحقوق الإنسان.
ويركز على أهمية الدعم الإنساني والتعليمي لمسلمي الروهنجيا، وتقديم المساعدات الدولية لتحسين ظروفهم المعيشية.
ويشير إلى ضرورة تعزيز الوعي الدولي بالقضية، والوقوف إلى جانب الروهنجيا في مطالبهم العادلة.
الرسالة العامة:
الكتاب يمثل دعوة لإنقاذ مسلمي الروهيجا من الأزمة التي يواجهونها، ويسعى لتسليط الضوء على المأساة التي يعاني منها هذا الشعب بسبب السياسات القمعية والتمييز العنصري في ميانمار (بورما سابقاً)، ويهدف المؤلف إلى توعية القراء حول هذه الأزمة والمساهمة في إيجاد حلول عادلة ومستدامة.
