هيئة أممية تؤكد أهمية التعاون مع بنغلادش بشأن الروهينجا

وصول أعداد من الروهينجا إلى بنغلادش في أعقاب حملة الإبادة ضدهم بولاية أراكان غربي ميانمار، 16-10-2017 (صورة: AFP)
وصول أعداد من الروهينجا إلى بنغلادش في أعقاب حملة الإبادة ضدهم بولاية أراكان غربي ميانمار، 16-10-2017 (صورة: AFP)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أكد رئيس آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار “نيكولاس كوميجيان” أهمية التعاون مع بنغلادش فيما يخص التحقيق في الانتهاكات بحق الروهينجا وحل أزمتهم.

وأعرب “كومجيان” عن امتنانه لحكومة بنغلادش لمساعدتها في جمع أدلة معمقة وموثوقة ومشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، مشيراً إلى أن عمل هيئة التحقيق لن يقتصر على الجرائم المرتكبة بحق الروهينجا فقط، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “ذا بيزنس ستاندرد”، الأحد.

من جانبه، أكد مندوب بنغلادش السامي لقضايا الروهينجا، الدكتور خليل الرحمن، دور المجتمع الدولي في التوصل إلى حل مستدام لأزمة الروهينجا، واستعداد بلاده للعمل مع هيئة التحقيق الأممية المستقلة في ميانمار وغيرها من الأطراف الفاعلة في هذا الشأن.

كما أكد المسؤول البنغلادشي أن المؤتمر الدولي المقرر إقامته خلال العام الجاري بشأن أزمة الروهينجا سيلعب دوراً مهماً في استعادة الاهتمام العالمي بالأزمة.

وجاءت تصريحات المسؤولين خلال محاضرة نظمها مركز السلم والعدالة في جامعة “براك” البنغلادشية، الخميس، بعنوان “جرائم ضد الإنسانية في ميانمار: التحديات والسبل أمام هيئة التحقيق المستقلة في ميانمار”، بحضور عدد من ممثلي الحكومة والمنظمات الدولية والأكاديميين والطلاب.

وكانت آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار أعلنت قبل أيام اعتزامها التحقيق في كافة الانتهاكات المرتكبة بحق الروهينجا في ميانمار من قبل جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي يسيطر على معظم أنحاء ولاية أراكان -موطن الروهينجا- بغرب ميانمار.

وفر قرابة مليون روهنجي إلى بنغلادش منذ شن جيش ميانمار حملة إبادة ضدهم في عام 2017، فيما تجددت موجات نزوحهم منذ أطلق جيش أراكان حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023 حيث يستهدفون بالعنف والتهجير والتجنيد القسري من الجانبين.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.