حركة الشباب المسلمين بماليزيا ترحب بمبادرة حل أزمة ميانمار الإنسانية

رئيس حركة الشباب المسلمين في ماليزيا أحمد فهمي محمد (صورة: Ahmed Fahmy's account on X)
شارك

وكالة أنباء أراكان

رحّبت حركة الشباب المسلمين في ماليزيا (ABIM)، بالمبادرة الدبلوماسية التي أطلقها رئيس الوزراء “أنور إبراهيم”، لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في ميانمار، والتي تُعد خطوة مهمة نحو بناء الثقة وحلول دائمة في المنطقة.

وقال رئيس الحركة “أحمد فهمي محمد”، إن الجلسة الافتراضية التي عُقدت مع حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار (NUG)، مكّنت من توصيل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال الأخير في البلاد.

وأضاف أن دور ماليزيا يُعد خطوة مهمة في بناء الثقة وفتح الطريق نحو حل عادل ودائم نحو الأزمة الداخلية التي طالت في ميانمار، مطالباً بأن تكون المبادرة الماليزية هي التوجه الرئيسي بين دول رابطة (آسيان).

وأشار إلى أن جهود الحوار مع ميانمار نجحت أيضاً في وقف الصراع المسلح لأسباب إنسانية، والإفراج عن آلاف السجناء السياسيين، الأمر الذي يفتح المجال لوضع حل شامل للأزمة الإنسانية المستمرة خاصة التي تمس مجتمع الروهينجا وباتت تُشكل عبئاً على دول المنطقة.

وشدد على ضرورة أن تواصل ماليزيا تعزيز دور (آسيان) كمنصة دبلوماسية أكثر فاعلية ونشاطاً، لا سيما في التعامل مع قضية لاجئي الروهينجا التي طال أمدها، ومواصلة إجراء المفاوضات والحوار مع جميع الأطراف المعنية في ميانمار.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعارضة “مان وين خينغ ثان”، قد عقد أول اجتماع للحكومة مع رئيس وزراء ماليزيا “أنور إبراهيم”، الذي يشغل حالياً منصب رئيس (آسيان)، وتناول تعزيز التعاون وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من الزلزال.

كما حث “إبراهيم”، رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار “مين أونغ هلاينغ”، خلال محادثات في بانكوك، على احترام وقف إطلاق النار الذي أعقب الزلزال.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار في 28 من مارس الماضي، ما أدى إلى سقوط إلى أكثر من 8700 بين قتيل وجريح ومفقود.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.