وكالة أنباء أراكان
حث الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير، ماليزيا على اغتنام فرصة رئاستها لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العام المقبل من أجل دعم قضية شعب الروهينجا.
وأكد أن ماليزيا أمامها فرصة للعب دور حاسم في زيادة الدعم الإنساني المقدم إلى شعب الروهينجا، فضلاً عن تعزيز أطر العمل بشأن سياسات التعامل مع اللاجئين في المنطقة، وذلك حسبما أوردت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما) اليوم الأحد.
كما شجع لوكيير رابطة دول جنوب شرق آسيا على التركيز أيضاً على خلق استراتيجية شاملة طويلة الأمد لحماية لاجئي الروهينجا، ما من شأنه ضمان الحماية القانونية للفارين من الصراع وحمايتهم من الاستغلال.
وأكد الأمين العام للمنظمة على أهمية التعاون بين الشركاء في المنطقة، وأن تعزز “آسيان” تقديم الدعم إلى مجتمع الروهينجا خاصة بولاية “أراكان” داخل ميانمار، وفي كافة الدول الأخرى ومنها ماليزيا وبنغلادش.
ولفت لوكيير إلى أن قدرة المنظمة على إيصال المساعدات للروهينجا تقلصت بشدة، وأن الكثير من التحديات تعرقل القدرة على الوصول إليهم خاصة في “أراكان”، حيث يتم تقييد إيصال المساعدات بشكل كبير.
يشار إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” هي منظمة إنسانية عالمية أسست عام 1971 وتعمل في أكثر من 70 دولة لتقديم الدعم الطبي للمتضررين من الصراعات والأوبئة والكوارث والحرمان من الرعاية الصحية.