برنامج الأغذية: وزعنا 810 أطنان مساعدات للروهينجا في مارس

لاجئة روهنجية تتلقى مساعدات عبر برنامج الأغذية العالمي (صورة: WFP)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أعلن برنامج الأغذية العالمي، توزيع 810.8 طن متري من المواد الغذائية للاجئين الروهينجا في بنغلادش، إضافة إلى تحويلات نقدية مباشرة بلغت قيمتها 11.9 مليون دولار، خلال مارس الماضي، وذلك بعدما نجح في إلغاء خفض قيمة المساعدات الغذائية.

وتمكن من تقديم المساعدات لحوالي 1.1 مليون شخص خلال مارس، مضيفاً أنه على الرغم من هذه الجهود، ما زالت هناك فجوة تمويلية تُقدر بـ6.78 مليون دولار ضمن الخطة الاستراتيجية للفترة من مارس إلى أغسطس 2025.

وفيما يتعلق بالاستجابة للأزمة الإنسانية المستمرة للاجئين الروهينجا، أعلن أنه جرى إطلاق خطة الاستجابة المشتركة للفترة 2025-2026، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين، والتي تهدف إلى جمع 934.5 مليون دولار لتقديم الدعم لـ1.5 مليون لاجئ بينهم أكثر من مليون لاجئ روهنجي.

وأوضح أن قطاع الأمن الغذائي يحظى بأكبر حصة من الاحتياج التمويلي حيث يحتاج إلى 296 مليون دولار مقسمة إلى 287.1 مليون لمنطقة كوكس بازار و8.8 مليون لجزيرة بهاسان شار.

وأشار إلى أن الحصص الغذائية للاجئين الروهينجا واجهت خلال شهر مارس، خطر انخفاضها من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات فقط لكل شخص، نتيجة لنقص حاد في التمويل، مؤكداً أن التدخل السريع من الشركاء المانحين ساعد في تفادي هذا التخفيض، مما مكّن البرنامج من مواصلة تقديم الحصص الغذائية الكاملة لجميع اللاجئين حتى شهر أغسطس على الأقل.

وأوضح أنه أُجري تعديل طفيف على قيمة الحصص لتصبح 12 دولاراً في كوكس بازار بدلاً من 12.50 دولاراً، و13 دولاراً في بهاسان شار بدلاً من 15 دولاراً، مشيراً إلى أن هذا التعديل ساهم في الحفاظ على جودة وكمية الغذاء دون التأثير على كفاءة التوزيع.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي على توسيع نطاق مساعداته الحساسة للتغذية في جزيرة بهاسان شار، لتشمل الأسر التي تعولها نساء أو يعيش فيها أطفال أو كبار سن أو أشخاص من ذوي الإعاقة.

وستحصل هذه الأسر على دعم إضافي يشمل قسيمة غذاء طازج بقيمة 3 دولارات للفرد شهرياً، أسوةً بالمساعدات المقدمة في كوكس بازار، كما تشمل هذه المساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى 5 أعوام في بهاسان شار.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023، ما أدى إلى حملات نزوح جديدة إلى بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.