نشطاء يتظاهرون حول العالم للمطالبة بوقف دعم الصين لجيش ميانمار

نشطاء ميانماريون مناصرون للديمقراطية يتظاهرون أمام سفارات الصين حول العالم للمطالبة بوقف دعمها لجيش ميانمار (صورة: Mizzima)
نشطاء ميانماريون مناصرون للديمقراطية يتظاهرون أمام سفارات الصين حول العالم للمطالبة بوقف دعمها لجيش ميانمار (صورة: Mizzima)
شارك

وكالة أنباء أراكان

نظم عدد من نشطاء الديمقراطية الميانماريين احتجاجات سلمية أمام مقار السفارات والقنصليات الصينية بمختلف أنحاء العالم للإعراب عن اعتراضهم على الدعم الصيني المستمر لنظام المجلس العسكري في ميانمار، والذي قالوا إنه يمكنه من ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعب البلاد.

وذكرت شبكة “ميزيما”، الاثنين، أن الاحتجاجات والمسيرات التي أقيمت، السبت، طالبت بإنهاء حماية الصين المتكررة لجيش ميانمار أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتوقف عن دعم “الانتخابات الوهمية” التي يعتزم جيش ميانمار إجراؤها العام المقبل.

كما طالب النشطاء بتوقف بكين عن توريد الأسلحة والطائرات المقاتلة لجيش ميانمار، وإنهاء الصفقات الأمنية الخاصة ومنها اقتراح الصين إنشاء شركة أمنية مع جيش ميانمار، ووقف محاولات الصين للضغط على الجماعات العرقية المسلحة للتوصل لوقف إطلاق نار معه.

وقال المنظمون المنتمون إلى “تحالف نشطاء الديمقراطية البورميين في الشتات” في بيان إن “التصريحات الصينية الرسمية بشأن الحياد والمشاركة البناءة في ميانمار تتناقض مع دورها المدمر على الأرض ويجب فضح هذا النفاق، كما ندعو المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة إلى محاسبة الصين على تواطؤها مع أحد أكثر الأنظمة قمعاً في العالم”.

ويرى كثيرون أن ضغط الصين على القوات العرقية في ميانمار للدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار لا تهدف لتحقيق سلام حقيقي بل هي محاولات لتثبيت سيطرة جيش ميانمار وحماية مصالحها الجيوسياسية في جنوب شرق آسيا.

وقد تسببت حملات القمع التي يشنها جيش ميانمار في نزوح واسع النطاق في البلاد وانتهاكات لحقوق الإنسان ومقتل الآلاف من المواطنين، وتعد أقلية الروهينجا المسلمة أكثر الفئات في ميانمار تضرراً جراء هذا القمع خاصة بعدما استهدفهم جيش ميانمار بحملة إبادة منذ عام 2017، ما دعا أكثر من مليون منهم إلى الفرار من البلاد باتجاه بنغلادش.

يشار إلى أن “تحالف نشطاء الديمقراطية البورميين في الشتات” هو شبكة عالمية من المنظمات والأفراد الملتزمين بتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة في ميانمار، ونظم التحالف العديد من الاحتجاجات وحملات المناصرة لرفع بالأزمة في ميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.