منظمة نسوية ميانمارية: العنف الجنسي ضد النساء يتصاعد منذ انقلاب عام 2021

فتاة من الروهينجا في مخيم للاجئين في "كوكس بازار" ببنغلادش في فبراير 2017 (صورة: Reuters)
فتاة من الروهينجا في مخيم للاجئين في "كوكس بازار" ببنغلادش في فبراير 2017 (صورة: Reuters)
شارك

وكالة أنباء أراكان

حذر “اتحاد نساء بورما” (BWU) من تصاعد أعمال العنف والانتهاكات الجنسية ضد النساء في ميانمار منذ انقلاب المجلس العسكري على السلطة في عام 2021، مشيراً إلى مصرع وإصابة عدة نساء جراء الاعتداءات الجنسية خلال الشهر الماضي.

وأفاد تقرير صادر عن الاتحاد، الثلاثاء، أن أربعة نساء على الأقل لقين مصرعهم جراء اعتداءات جنسية من قبل عناصر جيش ميانمار، فيما أصيبت خمس سيدات أخريات نتيجة للعنف الجنسي المرتبط بالصراع المسلح الدائر في البلاد.

كما لفت التقرير إلى أن شهر سبتمبر/ أيلول أيضاً شهد إصابة ست سيدات في ميانمار جراء الانتهاكات الجنسية، مشيراً إلى تسجيل زيادة مطردة في الحالات المماثلة شهرياً، بحسب شبكة “أخبار بورما الدولية”.

ونقل التقرير عن إحدى النساء بولاية أراكان، التي تشهد عمليات عنف واضطهاد ضد أقلية الروهينجا، قولها: “بصفتي امرأة أشعر بالقلق والتوتر بسبب العنف ضد النساء، وأشعر بقلق أكبر لأن النظام يستخدم الأسلحة كوسيلة لارتكاب العنف الجنسي ضدهن”.

وتابع الاتحاد أن التقارير التي تفيد بارتكاب جيش ميانمار العنف الجنسي ضد النساء لا ترد فقط من مناطق الصراع المسلح، ولكن أيضاً من المناطق التي تخلو منه مثل السجون ومراكز الاستجواب والاعتقال ونقاط التفتيش.

وتشير البيانات التي جمعها “اتحاد نساء بورما” إلى مقتل 71 امرأة وفتاة وإصابة 44 أخريات نتيجة للغارات الجوية والقصف والمجازر والاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعي في أكتوبر الماضي.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد “ناو خين سان هتوي” إنه من الصعب على النساء ضحايا العنف الجنسي الحصول على العدالة.

وأضافت “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لوقف هذا العنف، ويجب محاسبة النظام العسكري على جرائمه، وبالتالي هناك حاجة إلى المساعدة الدولية، كما يجب تناول سجلات العنف الذي ارتكبه النظام العسكري حتى نتمكن من مقاضاة مرتكبيه بموجب القانون الدولي”.

يشار إلى أن جمعية مساعدة السجناء السياسيين (AAPP)، ذكرت في تقرير حديث لها، أن ما لا يقل عن 1264 امرأة وفتاة قتلن على يد النظام العسكري في جميع أنحاء ميانمار، بما في ذلك ولاية أراكان، في الفترة من 1 فبراير/ شباط 2021 وحتى 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.