وكالة أنباء أراكان
واصل جيش ميانمار، شن غارات جوية بعدما استهدف 6 مدن بمختلف الولايات، الأربعاء، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 23 شخصاً من المدنيين.
وشملت الغارات مدن “أياوتاو”، و”وكليت”، و”نانزون”، و”تابيتكياين”، و”ساجينغ”، و”ميندات”، وجميعها تقع تحت سيطرة قوات المقاومة، بحسب موقع “ميانمار الآن”.
وفي منطقة “ساجينغ”، قصفت الطائرات الحربية قرية “سيتسي” التابعة لمدينة “أياوتاو”، صباح يوم 16 أبريل، حيث أصابت قنبلة منطقة قريبة من كوخ أقامه الأطفال للعب بالماء، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة أكثر من 9 آخرين بعضهم في حالة حرجة بعدما فقدوا أطرافهم.
وتعرضت قرية “ثيسيمايجي” التابعة لمدينة “وكليت”، لغارة جوية، حيث أُلقيت قنبلة بالقرب من مركز شرطة مهجور، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، كما أُصيب 6 آخرين بينهم امرأة أُصيبت إصابة بالغة في الساق، وتدمير منزلين.
في مدينة “نانزون” بولاية “ماندالاي”، قصفت القوات الجوية قرية “سينتاب” ليلاً، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة مسنين، وتضرر ثلاثة إلى أربعة منازل بشكل كامل.
وفي مدينة “تابيتكياين”، استهدفت غارة جوية صباحاً قرية “ليبيتكيه”، مما أدى إلى تضرر عدة مبانٍ، وفقًا لقوات الدفاع الشعبية، كما استهدفت الطائرات موقعاً بالقرب من جبل “ناغاموك” شمال قرية “تاياوبيين” في بلدة “سينغو”، حيث أُصيب 8 مدنيين.
أما في “ميندات” بولاية “تشين”، التي فقد الجيش السيطرة عليها مؤخراً، فقد قصف الجيش القرية مرتين، مما أدى إلى تدمير 7 منازل.
وفي 13 أبريل الجاري، أعلن جيش استقلال كاشين (KIA)، أن جيش ميانمار شن أكثر من 200 غارة جوية استهدفت مناطق مختلفة بولاية “كاشين” خلال أسبوع.
وتأتي هذه الاشتباكات رغم إعلان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، والجماعات المسلحة، وقف مؤقت لإطلاق النار حتى 22 أبريل بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار 28 مارس الماضي وأسفر عن سقوط أكثر من 8700 بين قتيل وجريح ومفقود، إلا أنه انتهك الهدنة بالضربات الجوية وقصف المدفعية والعمليات العسكرية.
وفي 5 أبريل، أفادت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة (NUG) بأنه خلال الأسبوع التالي للزلزال، نفّذ مجلس ميانمار العسكري 63 هجمة جوية ومدفعية على مناطق مختلفة، بما في ذلك ولاية أراكان، ما أدى إلى مقتل 68 مدنياً من بينهم طفل و15 امرأة.
