مقتل مدنيين جراء غارات جوية لمجلس ميانمار العسكري في أراكان

آثار الدمار نتيجة القصف الجوي لجيش ميانمار الذي استهدف مدرسة ابتدائية في مدينة آن بولاية أراكان (صورة: Narinjara)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتل مدنيان وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية شنّها سلاح الجو التابع لمجلس ميانمار العسكري، مساء الخميس، استهدفت بلدتي “كانتاونغجي” و”آن” في ولاية أراكان غربي ميانمار، وفق ما أفادت به مصادر محلية لموقع “Narinjara News”.

وألقى الطيران العسكري قنابل تزن 500 رطل (1000 كيلو) في بلدة “كانتاونغجي”، التابعة لبلدية “ميبون” في منطقة “مروك يو”، ما أسفر عن مقتل شخصين وتدمير عدد من المنازل والمنشآت، وأصيب العديد بجروح متفاوتة، لم تُعرف تفاصيلهم بسبب ضعف الاتصالات الهاتفية والإنترنت.

وفي وقت سابق، تعرّضت البلدة لقصف مماثل في 25 سبتمبر من العام الماضي، أسفر عن مقتل فتاة (11 عاماً)، ورجل مدني (38 عاماً) إضافة إلى إصابة 7 آخرين بينهم طفلة، بحسب تقارير محلية.

وتخضع بلدة “كانتاونغجي” لسيطرة جيش أراكان (الانفصالي)، وتقع في موقع ساحلي استراتيجي بين “كياوكفيو” و”ميبون”، وهو ما يرجّح سبب تكرار استهدافها رغم عدم وجود اشتباكات خلال القصف الأخير، بحسب مراقبين عسكريين.

وفي مدينة “آن”، قصف الطيران مدرسة ابتدائية في حي “سوبوكون بين تاو”، ما أدى إلى تدميرها وإلحاق أضرار بعدة منازل مجاورة. وتُعد “آن” موقعاً عسكرياً سابقاً لمقر قيادة الجيش الغربي.

وفي يونيو الماضي، أفادت تقارير واردة من ولاية أراكان غربي ميانمار بتنفيذ جيش ميانمار عدداً من الضربات الجوية في بلدة “بوناغيون” بالولاية.

وفي مايو، أسفر يومان متتاليان من القصف في مايو الماضي عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إضافةً إلى مقتل وإصابة 33 شخصاً جراء غارات جوية شنتها طائرات جيش ميانمار على مدينة “راثيدونغ” بالولاية.

وأطلق جيش أراكان، حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكن من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طال الروهينجا بالعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.