وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال مسؤول محلي إن عشرات من عمال منجم لحجر اليشم الكريم ممن لقوا حتفهم في انهيار أرضي في شمال ميانمار دُفنوا يوم السبت بعد دفن 77 آخرين يوم الجمعة في مقبرة جماعية في أعقاب أسوأ حوادث التعدين في تاريخ البلاد.
ولقي أكثر من 170 شخصا، أغلبهم عمال وافدون يبحثون عن رزقهم في منطقة هباكانت الغنية باليشم في ولاية كاشين، حتفهم يوم الخميس بعد انهيار كومة من مخلفات التعدين في بحيرة مما أدى لموجة ضخمة من الطين والماء دفنت العمال تحتها.
وقال ثار لين ماونغ المسؤول المحلي بوزارة الإعلام لرويترز عبر الهاتف يوم السبت إن 171 جثة انتُشلت لكن مزيدا من الجثث يستمر في الظهور على السطح.
وقال مسؤول محلي آخر إنه جرى التعرف على هوية 77 شخصا دُفنوا يوم الجمعة ودُفن 41 آخرون يوم السبت. وحمل متطوعون نعوشا ووضعوها في مقبرة جماعية حُفرت قرب موقع المنجم.
ولم تتعرف السلطات بعد على العديد من الجثث التي تسببت قوة الموجة في تقطيعها لأشلاء.
وتنتج ميانمار 90 في المئة من حجر اليشم في العالم وتصدر معظم الإنتاج إلى الصين المجاورة. والانهيارات الأرضية القاتلة وحوادث أخرى شائعة في المناجم التي تجتذب العمال الفقراء من مختلف أنحاء ميانمار.
وألقت زعيمة البلاد أونج سان سو كي يوم الجمعة باللائمة في الكارثة على ارتفاع معدل البطالة في البلاد وقالت في بث حي على فيسبوك إن العمال غير الرسميين يضطرون للعمل في المناجم بسبب عدم وجود وظائف أخرى.