الأمم المتحدة: 10.4 مليون امرأة في ميانمار بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية

الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من 10 ملايين امرأة في ميانمار في حاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة (صورة: UN Women)
الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من 10 ملايين امرأة في ميانمار في حاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة (صورة: UN Women)
شارك

وكالة أنباء أراكان

صرحت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة ملايين فتاة وامرأة في مختلف أنحاء ميانمار في حاجة ماسة إلى المساعدات الإغاثية وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وتابعت المنظمة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أنه بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية في ميانمار ويحتاج ما يقرب من ثلث الشعب إلى المساعدة، فإن هناك 10.4 مليون فتاة وامرأة يعايشون الآثار الأكثر قسوة للأزمة متعددة الأوجه التي تعيشها البلاد.

وأكدت الأمم المتحدة أنها تعمل مع شركائها، رغم تناقص التمويل الدولي عالمياً، من أجل توصيل المساعدات الضرورية إلى 2.68 مليون امرأة وفتاة في ميانمار هن الأكثر احتياجاً في ظل الظروف الحالية، وذلك حسبما نقلت شبكة “نارينجارا نيوز”، الثلاثاء.

كما أشار البيان إلى أن تصاعد الصراع واتساع رقعة النزوح والكوارث الطبيعية والانهيار الاقتصادي في ميانمار قوضوا إنجازات تحققت سابقاً وفاقموا من عدم المساواة بين الجنسين، مضيفاً أن الأمم المتحدة تبنت بمناسبة يوم المرأة لهذا العام موضوع “الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات”، وحثت على اتخاذ إجراءات عاجلة وزيادة الاستثمار في المساواة بين الجنسين في ميانمار.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أنه “يجب أن نقف معاً بحزم لجعل حقوق الإنسان والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لكافة النساء والفتيات وللجميع في كل مكان”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي حل في 8 من مارس الجاري.

وذكرت “نارينجارا نيوز” أن العديد من الجماعات النسوية المحلية في ميانمار رصدت تزايد حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعرض النساء والفتيات لمخاطر متزايدة من الاتجار بالبشر والهجرة غير الآمنة والاستغلال أثناء البحث عن الأمان جراء الصراع، فيما لا زالت تعاني خدمات الرعاية الصحية وخاصة الصحة الجنسية والإنجابية والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي من نقص التمويل بشكل كبير.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.