مصرع وإصابة 12 شخصاً جراء قصف جوي نفذه جيش ميانمار في أراكان

طائرتين مقاتلتين من جيش ميانمار تطلقان القذائف خلال تدريبات في مدينة "ميكتيلا" بوسط البلاد (صورة: Asia Today)
طائرتين مقاتلتين من جيش ميانمار تطلقان القذائف خلال تدريبات في مدينة "ميكتيلا" بوسط البلاد (صورة: Asia Today)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أكد سكان محليون مقتل وإصابة 12 شخصاً في بلدة “جوا” بولاية “أراكان” غربي ميانمار جراء قصف جوي نفذه جيش ميانمار إثر انسحاب قواته من البلدة التي يشن فيها جيش أراكان (الانفصالي) هجوماً ضارياً بهدف السيطرة عليها.

وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز” أمس السبت أن القصف استهدف قرية “جياي كوك” وأدى إلى مصرع سبعة أشخاص بينهم طفلين، وإصابة خمسة آخرين بجروح خطرة.

ونقلت الشبكة عن السكان المحليين أن القصف وقع يومي الأربعاء والخميس الماضيين بسبب اعتقاد الجيش بوجود عدد من مقاتلي جيش أراكان، وأن عدداً من المصابين فقدوا أطرافهم جراء القصف، فيما تدمر عدد كبير من المنازل.

كما أفاد سكان محليون أن قوات جيش ميانمار نسفت جسر “ساتوا” الحيوي في بلدة “جوا” صباح يوم الجمعة خلال انسحابها من البلدة.

صورة تظهر تدمير جسر "ساتوا" في بلدة "جوا" بعدما دمرته قوات جيش ميانمار إثر انسحابها من البلدة 15-11-2024 (صورة: Narinjara News)
صورة تظهر تدمير جسر “ساتوا” في بلدة “جوا” بعدما دمرته قوات جيش ميانمار خلال انسحابها من البلدة 15-11-2024 (صورة: Narinjara News)

ويتهم جيش أراكان جيش ميانمار بتدمير 28 جسراً منذ بدء المعارك بينهما في ولاية “أراكان” في 13 من نوفمبر من العام الماضي وحتى 13 من نوفمبر الجاري، باستخدام التفخيخ والقصف الجوي والمدفعي.

وتشهد بلدة “جوا” قتالاً عنيفا بين قوات جيش ميانمار وجيش أراكان الذي أعلن يوم الخميس اقترابه من السيطرة الكاملة عليها إلى جانب ثلاث بلدات أخرى.

وتلقي الاشتباكات المتجددة بين الجانبين بظلالها الثقيلة على الروهينجا الذين يجدون أنفسهم مضطرين للنزوح داخلياً وخارجياً هرباً من القتل والعنف ومحاولات التجنيد القسري من الجانبين.

وفرت أعداد ضخمة من الروهينجا من البلاد منذ أطلق جيش ميانمار حملة إبادة جماعية ممنهجة ضدهم في عام 2017، ويعيش أكثر من مليون منهم في مخيمات اللجوء المكتظة في بنغلادش المجاورة في ظروف معيشية صعبة تدفع آلاف منهم نحو خوض رحلات بحرية خطرة بحثاً عن أرضٍ جديدة وفرص أفضل للعيش.

 

 

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.